٦- الكنيسة القبطية الأرثودكسية، لم تستطع أن تردّ علميا على" الأخطاء" الذي وقعت فيها هذه التراجم.
٧- الكنيسة القبطية الأرثودكسية، رغم إمكاناتها المالية الضخمة، لم تصدر إلى الآن ترجمة خالية من التحريف، وإنما اكتفى البابا شنودة بتهديد من يصدر التراجم المتداولة أنّه (شنودة) قد يصدر ترجمة خاصة بالكنيسة اعتراضا على التراجم الموجودة.
٨- النقطة السابقة تدلّ على أنّ الكنيسة القبطية الأرثودكسية تعترف أنّ جميع التراجم الحالية قد أصابها التحريف.
٩- أنكر البابا شنودة على دور الترجمة والنشر، إطلاعهم العوام على حقيقة عدم عصمة الكتاب المقدس، ورأى أن يقصر ذكر هذا الأمر على طلبة العلم.
١٠- اعترف البابا شنودة أنّ القضية التي تشغله هي إخراج حقيقة تحريف الكتاب المقدس إلى العوام، لا أنّ الحذف والتغيير في التراجم الحديثة هو خطيئة.
١١- الحرج الذي أصاب شنودة، أساسه خشيته من أن يحرجه غير النصارى، عند ملاحظتهم للحذف والإضافة في" كلمة الله"!
١٢- اعترف البابا أنّ من التغييرات التي ظهرت في التراجم الحديثة، ما يغيّر المعنى، أي هو ليس مجرّد تغيير شكلي.
١٣- اتهم البابا مطابع لبنان، وفيها مراكز الطباعة الكبرى، بأنّها مطابع تحادّ كلمة الله!