للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- شعر حرّاس الكنيسة بسذاجة الكذبة التي حاول مؤلف إنجيل متّى تمريرها، فاعتذروا باعتذارات باردة أشد بلادة، و" ربّ عذر أقبح من ذنب" ...

إذا أنت لم تعص الهوى قادك الهوى ... إلى بعض ما فيه عليك مقال

فقال جوش مكدويل، مثلا، في كتابه: " البرهان الجديد الذي يطلب قرارات": " يتكلم إرميا عن أحزان السبي في (إرميا ٣١: ١٧ و ١٨) ، فما صلة هذا بقتل هيرودس لأطفال بيت لحم؟ ترى هل أخطأ متّى فهم ما قصده إرميا (متى ٢: ١٧ و ١٨) ، أم أن قتل الأطفال يشبه قتل أبرياء يهوذا وإسرائيل؟

يقول لايتش: كلا بكل يقين! إن الحديث في إرميا ٣٠: ٢٠ إلى ٣٣: ٢٦ حديث نبوي عن المسيا، وتتحدث الفصول الأربعة عن اقتراب خلاص الرب، وعن مجيء المسيا الذي سيقيم مملكة داود على عهد جديد أساسه مغفرة الخطايا (٣١: ٣١- ٣٤) . وفي هذه المملكة ستجد كل نفس حزينة متعبة تعزيتها (أعداد ١٢- ١٤ و ٢٥) . وكنموذج لهذا يعطي الله تعزية للأمهات اللاتي فقدن أطفالهن لأجل المسيح.

". (٢٥٠ ,BCJ ,Laetsch)

إذن، إنجيل متّى كان يعرض نموذجا.. داخل" فترينة"!!!

تحريف النص المقتبس

أ- جاء في متّى ١٣: ٣٣- ٣٥: " وضرب لهم مثلا آخر، قال:

«يشبه ملكوت السّماوات يخميرة أخذتها امرأة وأخفتها في ثلاثة مقادير من الدّقيق، حتّى اختمر العجين كلّه".

هذه الأمور كلّها كلّم بها يسوع الجموع بأمثال. ويغير مثل لم يكن يكلّمهم،

<<  <   >  >>