- لو كان يسوع من بيت لحم لسمّي ولو مرة واحدة" يسوع البيتلحمي"..
علما بأنّ والد داود قد سمّي" البيتلحمي" كما هو في سفر صموئيل الأول ١٦: ١.
نسب يسوع إلى الجليل لا إلى بيت لحم في أكثر من موضع في الأناجيل: متّى ٢٦: ٦٩، ٢١: ١١، لوقا ٢٣: ٦ ...
نصّ ميخا لا يشير إلى الأزل وإنما يشير فقط إلى التاريخ القديم الذي له بداية، فلفظة" أولام""" تعني أزمنة قديمة ولا تعني الأزل، ومما يؤكد هذه الحقيقة أنّ هذه الكلمة قد عرّبت في سفر التثنية ٣٢: ٧ على أنّها تعني" أيام القدم": " أذكر أيام القدم وتأمّلوا سني دور فدور اسأل أباك فيخبرك وشيوخك فيقولوا لك. "
ويسوع في المعتقد الكنسي إله أزلي لا كائن حادث!
افتراض الطبيعة التنبئية:
إنجيل متّى ٢: ١٥: " وكان هناك إلى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني. "
نصّ إنجيل متّى يشير إلى سفر هوشع ١١: ١: " لما كان اسرائيل غلاما احببته ومن مصر دعوت ابني. "
نصّ هوشع يتحدّث صراحة عن بني إسرائيل، كما هو ظاهر من السياق ومن الكلام التالي، لكنّ صاحب الإنجيل جعل الحديث: نبوءة، وألصقه بالمسيح. والغرض