للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رضوان الله عليهم بعد مضي ١٤٠٠ سنة من استشهادهم رضوان الله عليهم، وكيف أنّ أجسادهم باقية كما هي لم تتغير ولم تتعفن ولم تتحلل.

وقد قال في أحد أشرطة هذه السلسلة، عن هذه الحادثة بالحرف: " وقد حدثنا الشيخ محمود الصواف رحمه الله أنّه دعي في من دعي من كبار العلماء لإعادة دفن شهداء أحد من الصحابة رضي الله عنهم في مقبرة شهداء" أحد" مقبرة معروفة أصابها سيل فانكشفت الجثث فدعي مجموعة من كبار العلماء لإعادة دفن هؤلاء الصحابة ويحدثنا الشيخ محمود الصواف أنه حضر ذلك بنفسه فيقول ممن دفنت..

دفنت حمزة رضي الله عنه فيقول ضخم الجثة مقطوع الأنف والأذنين بطنه مشقوق وقد وضع يده على بطنه فيقول فلما حرّكناه ورفعنا يده سال الدم ويقول دفنته مع من دفنت من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من شهداء أحد.

وأضاف الدكتور طارق السويدان قائلا: " فهذا أمر ثابت بالتواتر وبرؤية العين، بلغنا الله وإياكم مكانة الشهداء وقد حدثنا (أي الشيخ) عن ريح المسك التي فاحت لّما سال الدم (أي من جسد حمزة رضي الله عنه) . "

الله أكبر.. الله أكبر ... الله أكبر!!! -

محمد صلى الله عليه وسلّم هو الذي جاء بالشريعة النارية التي حرقت الشرائع السابقة: بتدمير الشرائع البشرية ونسخ الشرائع السماوية.. أما عيسى عليه السلام فقد قال في إنجيل متّى ٥: ١٧: " لا تظنوا أني جئت لألغي الشريعة أو الأنبياء. ما جئت لألغي، بل لأكمل" فما جاء المسيح بشريعة جديدة ناسخة لما نزل سابقا بخلاف ابن خالته محمد عليهما الصلاة والسلام!

خروج الشريعة النارية من" اليمين" دليل على أنّ ما في هذه الشريعة يحمل كلّ

<<  <   >  >>