إلى محمد، مما جعل ميتاءوس يعنّف أخاه ايكوزناس، ويقول له:" إنّ الكتب التي لدينا تقول: " إنّ هذا نبيّ، ولولا شرفنا في قومنا وخوفنا من ضياع هيبتنا بين الرومان الذين يعينوننا بالأموال لاتّبعناه وبشّرنا به بين قومنا" (سرّ إيماني ص ص ١١٠- ١١١) .
فكتب التاريخ عند النصارى تشهد لبشارة الأناجيل بنبيّ الإسلام وحادي المسلمين ... ولكنّ الهوى قد صاغ من طوب الجهل والغفلة، سورا للتيه والضلالة، ليحجب عن البصائر رونق الهداية البديعة وشمسها المتوهجّة.. فقل الحق، أخي،، واجهر بالصدق.. فستتفتح بصائر وتشرئبّ إليك أعناق.. أمّا من استمسكوا بالباطل وعضّوا عليه بالنوجذ، فقل لهم..
عليّ تحت القوافي من مكامنها ... ولا ذنب لي إن لم تفهم البقر