كما شاركه زعمه العجيب أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي في قوله في مقاله:" حقيقة الكتاب المنحول خطأ على القديس برنابا الرسول": " ... فلم يذكر لنا التقليد الكنسي، ولا أحد من آباء الكنيسة، ولا أحد من المؤرخين الكنسيين أو المدنيين أن هناك إنجيلا منسوبا إلي القديس برنابا الرسول أحد السبعين، وهي الفرية التي أخذ بعض الناس في القرن ١٩ على وجه الخصوص، يروجون لها من منطلق العداء للمسيح والمسيحية".. قلت: بل قولك يا إمام الدراسات القبطية اللاهوتية فرية فاقعة ودعوى من الحق آبقة.. إذ أنّه ما قرّر صدق نسبة هذا الإنجيل إلى برنابا غير المسلمين الذي اتهمهم" نيافته" بكلّ وقاحة بأنّهم ما فعلوا ذلك لا لشيء غير العداء للمسيحية.... (وانتبه) .. والعداء للمسيح؟؟؟!
وصدق القائل:
واعلم بأنّ من السكوت إبانة ... ومن التكلم ما يكون خبالا
قال الدكتور وديع: " وكيف يرفضون أكثر من ٩٦ إنجيلا لأجل خطأ تاريخي أو جغرافي؟؟
وأضيف أن كتاب برنابا صحيح- الا من بعض التغييرات المفتعلة والتى لا ذنب للكاتب فيها بالأدلة الآتية-
هذا الكتاب يحتوى على كل ما ذكرته الأناجيل الأربعة- مجتمعة- عن المسيح، ما عدا تأليه المسيح فقط. وأسلوبه أوضح من الأناجيل، وكتب الأحداث والتعاليم بالتفصيل أكثر منها بكثير.
ذكر حقائق عن المسيح عليه السلام أخطأت فيها الأناجيل الأربعة ثم جاء علماء المسيحية ليؤكدوا صحة ما جاء في برنابا وخطأ الأناجيل الأربعة ومنها: