وقال البروفسور أشيت كومار بندهوبدهايايا bandhopaddhayaya ashit kumar المدير السابق لأكاديمية اللغة السنكرسيتية في بحثه تحت عنوان" محمد في كتب الفيدا والمهبهراتا and the Mahabharata ==Muhammad in the Vedas "ص ١١٩- ١٢٠ (ضمن كتاب" محمد في كتب الفيدا والبورانا") إنّ الترجمة الصحيحة لهذا النصّ هي" أحمدي (أي أحمد) تلقّى سفرا إلهيا".
وأضاف انّ أهمية هذه البشارة تظهر في أنها تكرّرت أربع مرات في كتب الفيدا:
وقد ترجم هذا النص أكثر من ترجمة، كترجمة رامش دوتّا وترجمة بريتوش ذكور وهما ترجمتان غير متطابقتان، واختار سري بيجان بيهاري جوسوامي عند ترجمته للأثارفا فيدا ألا يترجم هذا العدد ويتركه كما هو مما يدلّ على أنّ معناه غير ما زعم سينا أشاريا وأنّ وراءه سرا عظيما.
وأثبت البروفسور أشيت أنّ" الأحمد" في هذا النص هو نبي الإسلام ومما استدلّ به لإثبات هذا الأمر:
المتحدث في هذا النص هو" كمبا" (ربما يقصد" كانفا" الذي ذكره البحّاثة فديارتي) ، وهو من الشخصيات الدينية في الديانة الهندوسية، ومن المعلوم وجود عدد كبير من الشخصيات الدينية التي بلغت مقاما كالذي بلغه" كمبا"، وبالتالي فتخصيص الحديث هنا عن" كمبا" بالذات لا حجة تعضده. إذ لا يمكن القول إنّ جميع الشخصيات الدينية الهندوسية الأخرى قد حرمت هذه العطية من" إندرا" ولم يؤتها إلا" كمبا".