محمد اسمه، أتى مع أصحابه. ( ... ) يا ساكن بلاد العرب وربّ (أي سيد) المقدّسين، لك أقدّم كل حبّي، يا من وجدت عدة طرق ووسائط لإهلاك شياطين هذا العالم.
يا طاهر بين الأميين، يا معصوم، روح الحق والمعلم المطلق، لك أقدم كل حبّي، اقبلني عند قدميك. "
ويكمل" فديارتي" ترجمة بقية النص فإذا فيه ذكر اسم نبي الإسلام صلى الله عليه السلام مرة أخرى بوصفه قائد الفرقة الناجية من العذاب والضلال كما جاء فيه قول الربّ: " من سيتبعني هو رجل مختون (فهو إذن أجنبي عن الهند) ، ليس له ذيل (على رأسه، والهندوس يطلقون شعورهم) ، ملتح، صانع ثورة، معلنا للدعوة إلى الصلاة. وسيكون آكلا للأشياء المباحة (الحلال) . سيأكل جميع أنواع الحيوانات إلا الخنزير (وقد جاء في العدد ١٠ من بورانا الجزء ٣ الفصل ١٦ أنّ الرجل المنتظر المسمّى" كلكي" سوف يبيح جميع الخضروات والفواكه، كما سيبيح أكل اللحم الطازج) .
لن يسعوا إلى التطهر عن طرق الشجيرات المقدّسة (كما هي عادة الهندوس، وهي الدرباء) ولكن سيطهّرون بالحرب (أي الجهاد: فقد صح الخبر عن المقداد بن معديكرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنّه قال: للشهيد عند الله ستّ خصال يغفر له في أول دفعة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويحلّى حلّة الإيمان ويزوج من الحور العين ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه) سوف يعرفون ب" مسلمون" بسبب محاربتهم للأمم غير المتدينة. سأكون مؤسس دين من يأكلون اللحم (من أبرز صفات الهندوس أنهم لا يأكلون اللحم) . "
وقد نقل شيئا من هذه النبوءة غير واحد من الباحثين من هؤلاء جيرز بوهي في كتابه" محمد رحمة لكل الأمم" في ما نقله عنه الباحث قيس الكلبي في كتابه" محمد خاتم الرسل في التوراة والإنجيل" (الترجمة العربية ص ٨٨) . -