- كيف من الممكن تصوّر تخلّي رجال الدين الهندوس عن جميع النسخ التي يمتلكونها، وقبولهم النسخة المحرّفة التي جاء بها هذا الهندوسي الذي اختار الإسلام، بل وترجمة هذا النص المدسوس بأكثر من لغة وتوزيعه على إخوانهم في الدين!!!!؟.
يملك الهندوس نسخا قديمة جدا لكتبهم المقدّسة، وهم يرعونها رعاية حاصة، ويسبغون عليها القداسة، فكيف تسللت كلمة التوحيد الإسلامية إلى تلك النسخ القديمة جدا والمحمية بعيدا عن المسلمين.
كيف من الممكن تصوّر إدخال مسلم هذه البشرى إلى الكتب المقدّسة عند الهندوس، ونحن نعلم أنّ الهندوس يرون أنّ مجرّد لمس المسلم لهذه الكتب يعدّ جريمة كبرى في ذاتها!!
الكتب المقدّسة التي يحتفظ بها رجال الدين الهندوس في بيوتهم، ويرعونها بكلّ احترام وتبجيل، تضمّ هذه البشارة، فكيف رضوا بهذا الأمر!
نشرت الكتب المقدّسة الهندوسية باللغة الكجراتية ولغات أخرى مع النصّ الأصلي، وكان الناشرون هم رجال الدين الهندوسي، وما تمّ حذف هذا الأوبانيشاد المصرّح بشهادة الإسلام. والصورة السابقة لهذا الأوبانيشاد منقولة من نسخة نشرها رجال الدين الهندوس.
جاء ذكر هذا الأوبانيشاد في قائمة الأوبانيشاد القديمة.
الراجا" رادها كانت باها دور" جامع" شابد كالبا درام" ذكر في معجمه القديم جدا للغة السنسكريتية أن هذا الأوبانيشاد كان هو أوبانيشاد الأثارفا فيدا.
مؤلف" واشاسبتيا"، وهو معجم قديم جدا للغة السنسكريتية، أشار إلى هذا الأوبانيشاد في كتابه، قبل دخول المسلمين الهند.