سبحانه، وهو" الصورة الإنجليزية الأصلية" لأشهر كتاب للاعتذاريين العرب في الدفاع عن الأسفار النصرانية المقدسة" شبهات وهمية حول الكتاب المقدّس" قبل التهذيب!؟) أنّه لا توجد مخطوطة واحدة تؤيدة زعم المسلمين أنّ الكلمة التي جاءت في إنجيل يوحنا هي" باريكليتوس"، التي لا شكّ أنها تعني" أحمد"، لا" باراكليتوس" لتؤيد اعتراضهم.
الردّ: المخطوطات المتاحة التي تعود إلى ما قبل بعثة نبي الإسلام قليلة جدا، فكيف يزعم النصارى أنّ المخطوطات القديمة كلها قد استعملت كلمة" باراكليتوس" رغم ندرتها؟!!!
لا بدّ من تقديم أسماء المخطوطات وتاريخ تأليفها.. لا مجرد دعاوى منتفخة لا يسندها برهان ولا يعضدها بيان.
لقد جربنا عليكم الكذب مرارا، وقد كان أئمتكم منذ الزمان القديم يؤيدون الكذب لنشر النصرانية وردّ المخالفين، ومنهم كليمنت كما هو ظاهر من الرسالة التي اكتشفها البروفسور مورتون سميث سنة ١٩٥٨ م في دير قرب القدس، والتي حذّر فيها كليمنت أصحابه من فرقة الكربو كراتيين بقوله:".. فحتى لو قالوا شيئا صحيحا فإنّ محبّ الحقيقة يجب ألا يقرهم حتى ولو كان متفقا مع قولهم..".. فلا بدّ لنا أن نطالبكم بالبيّنة على أنّ جميع المخطوطات المتاحة تؤيد زعمكم ... وهو ما لا تملكونه!
الخطأ في كتابة الاسماء كثير جدا في مخطوطات الكتاب المقدس كما بيّنه غير واحد من النقّاد.. والتشابه في كتابة الكلمتين منفذ إلى التحريف غير القصدي.