(٢) وحول قوله: «وزرع إبراهيم» قال الإمام/ الزرقاني في شرح المواهب ١/ ٢٠١: «وزرع إبراهيم» لأنه والد العرب الذين هم أشرف الناس، لا زرع إسحاق، ولا مدين، ولا غيرهما من ولد إبراهيم ... والمراد: مزروعه أي: ذريته، غاير تفننا وكراهة لتوارد الألفاظ، وأطلق عليها اسم الزرع لمشابهتها له في النضارة والبهجة. اه: شرح الزرقاني. (٣) «ضئضئ» «كجرجر» ، و «الضؤضؤ» «كهدهد» و «سرسر» فهو كما قال المؤلف اه: القاموس المحيط. وانظر: شرح الزرقاني على المواهب ١/ ٢٠١. (٤) وخص «معد» و «مضر» لشرفهما وشهرتهما، أو لما ورد أنهما ماتا على ملة إبراهيم. اه: شرح الزرقاني على المواهب ١/ ٢٠١. (٥) وحول قوله: «وسواس حرمه» قال الزرقاني في شرح المواهب ١/ ٢٠١: أي: مدبريه القائمين به. (٦) وحول قوله: «وحرما آمنا» قال الإمام/ الزرقاني في شرح المواهب ١/ ٢٠١: «أي: لا يصيبنا فيه عدو كما قال الله- تعالى- أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ [سورة القصص، من الاية ٥٧] اه/ شرح الزرقاني على المواهب بتصرف. (٧) حول قوله: «وجعلنا الحكام ... إلخ» قال الزرقاني في شرح المواهب ١/ ٦٠٥: «حكم معروف وطوع وانقياد لمكارم الأخلاق، وحسن معاملاتهم لا حكم ملك وقهر، وهذا لا ينافى قول صخر- أبو سفيان- ل «هرقل» : ليس في آبائه من ملك. اه/ شرح الزرقاني على المواهب. وانظر: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» للحافظ/ ابن حجر كتاب الإيمان ١/ ٦٠٥. (٨) حول القبائل والبطون وغيرهما انظر: أ- تفسير الاية رقم: ١٣ من سورة الحجرات من تفسير الإمام/ الطبري ٢٦/ ١٣٩- ١٤٠. ب- تفسير نفس الاية في تفسير الإمام/ ابن كثير ٧/ ٣٦٤.