(١) حول ولادة «رقية» بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم سنة ثلاث وثلاثين من مولده. انظر: الاستيعاب لابن عبد البر ٤/ ٢٩٩- ٣٠٠. (٢) قوله: «وكانت مسماة ... إلخ» أخرجه ابن سعد في (الطبقات) ترجمة «رقية» ٨/ ٣٦- ٣٧ فقال: « ... كان تزوجها» عتبة بن أبي لهب «قبل النبوة فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأنزل الله تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ [سورة المسد، الاية: ١] قال له أبوه: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنته. ففارقها، ولم يكن دخل بها ... إلخ» اه: الطبقات. وقال «ابن عبد البر» في (الاستيعاب) ٤/ ٢٩٩- ٣٠٠- ترجمة «رقية» -: « ... وقال مصعب وغيره من أهل النسب: وكانت أختها «أم كلثوم» تحت «عتيبة» ... إلخ» اه: الاستيعاب. (٣) و «عتبة ... » ترجم له ابن حجر في «الإصابة» ٦/ ٣٨٠ رقم: ٥٤٠٥ فقال هو: «عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم» ابن عم النبي صلى الله عليه وسلّم قال الزبير بن بكار: شهد هو وأخوه «حنينا» مع النبي صلى الله عليه وسلّم، وكان فيمن ثبت. وروى ابن سعد من طريق ابن عباس، عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلّم «مكة» في الفتح قال لى: «يا عباس أين ابنا أخيك: «عتبة» و «عتيبة» ؟!» . قلت: تنحيا فيمن تنحى، قال ائتني بهما. قال: فركبت إليهما إلى «عرفة» فأقبلا مسرعين وأسلما وبايعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلّم «إني استوهبت ابنى عمى هذين من ربى فوهبهما لى» إسناده ضعيف. وللمرفوع طريق أخرى تأتى في ترجمة «معتب» - إن شاء الله تعالى-. قالوا: أقام «عتبة» ب «مكة» ، ومات بها، ولم أر له ذكرا في خلافة «عمر» رضي الله عنه؛-