(١) و «الكلثمة» : اجتماع لحم الوجه بلا جهومة. و «الكلثوم» - كزنبور-: الكثير لحم الخدين والوجه «اه: القاموس المحيط/ كلثم» . (٢) و «عتيبة بن أبي لهب» هو الذي دعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلّم «اللهم ابعث عليه كلبا من كلابك» ذكر قصته أبو نعيم في (دلائل النبوة) ٢/ ٤٥٤ رقم: (٣٨٠) بلفظ: «عن هبار بن الأسود قال: كان أبو لهب، وابنه «عتيبة» قد تجهزا إلى الشام، وتجهز معهما ابنه «عتيبة» والله لأنطلقن إليه فلأوذينه في ربه، فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: يا محمد هو يكفر بالذي دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «اللهم أبعث عليه كلبا من كلابك» ثم انصرف عنه، فرجع إليه، فقال: أي: بنى ما قلت له؟ قال: كفرت بإلهه الذي يعبد. قال: فماذا قال لك؟ قال: «اللهم ابعث عليه كلبا ... » . فقال: أي: بني، والله ما آمن عليك دعوة محمد. قال: فسرنا حتى نزلنا «الشراة» ، وهي مأسدة، فنزلنا إلى صومعة راهب، فقال: يا معشر العرب «ما أنزلكم هذه البلاد، وأنها مسرح «الضيغم» - الأسد-؟!. فقال لنا أبو لهب: إنكم قد عرفتم حقي. قلنا: أجل يا أبا لهب. فقال: إن محمدا قد دعا على ابني دعوة، والله ما آمنها عليه، فاجمعوا متاعكم إلى هذه الصومعة، ثم افرشوا حوله. فبينا نحن حوله، وأبو لهب معنا أسفل، وبات هو فوق المتاع، فجاء الأسد فشم وجوهنا، فلما لم يجد ما يريد تقبض، ثم وثب؛ فإذا هو فوق المتاع فجاء الأسد فشم وجهه، ثم هزمه هزمة فضخ رأسه، فقال: سيفي يا كلب. لم يقدر على غير ذلك، ووثبنا، فانطلق الأسد، وقد فضخ رأسه، فقال له أبو لهب: «قد عرفت والله ما كان لينفلت من دعوة محمد» اه-: دلائل النبوة قصة عتيبة. وانظر أيضا: (دلائل النبوة) لأبي نعيم أرقام: ٣٨١، ٣٨٢، وانظر: تاريخ دمشق للإمام/ ابن عساكر ٣٨/ ٣٠٢- ٣٠٣. تحقيق/ العمروى. نسخة المسجد النبوي رقم: ٢٧٨٣٤/ ٩٢٠/ ع. س. ت. (٣) سورة المسد، الاية، ١. (٤) حول زواج «عثمان بن عفان» رضي الله عنه ب «رقية» بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال ابن سعد في (الطبقات) ٨/ ٣٦- ٣٧: «وأسلمت «رقية» حين أسلمت أمها «خديجة» - رضي الله عنهما- وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم هي وأخواتها حين بايعه النساء، وتزوجها «عثمان بن عفان» وهاجرت معه إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا ... ثم ولدت بعد ذلك ابنا سماه «عبد الله» . وكان «عثمان» رضي الله عنه يكنى به في الإسلام، وبلغ سنتين فنقره ديك في وجهه، فطمر وجهه فمات، ولم تلد له شيئا بعد ذلك ... ومرضت ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يتجهز إلى «بدر» ، فخلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلّم «عثمان» رضي الله عنه، فتوفيت ورسول الله صلى الله عليه وسلّم ب «بدر» في شهر رمضان على رأس سبعة عشر شهرا-