(٢) الحديث في (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) لابن حجر كتاب (الجنائز) ، باب قول النبي صلى الله عليه وسلّم «يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه ... إلخ ٣/ ١٥١ رقم: (١٢٨٥) بلفظ: «عن انس ابن مالك قال: شهدنا بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: ورسول صلى الله عليه وسلّم جالس على القبر، قال: فرأيت عينيه تدمعان قال: فقال: «هل منكم رجل لم يقارف الليلة؟» فقال «أبو طلحة: أنا، قال:» فانزل «قال: فنزل في قبرها» . وانظر: أيضا (فتح الباري ... ) ٣/ ٢٥٨ رقم: (١٣٤٢) ، باب من يدخل قبر المرأة؟ وانظر: (الطبقات) للإمام/ محمد بن سعد ٨/ ٣٨- ٣٩. وانظر: مجمع الزوائد للهيثمي كتاب (المناقب) ، باب ما جاء في «رقية» بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأختها «أم كلثوم» - رضي الله عنها- ٩/ ٢١- ٢١. (٣) حول أصل «إبراهيم» : اسم أعجمي ذكر ذلك ابن دريد في (الاشتقاق) ١/ ٣٩ و «إبراهيم» ابن النبي صلى الله عليه وسلّم ترجم له ابن عبد البر في (الاستيعاب) باب الألف ١/ ٤١- ٤٧ فقال: «إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلّم ولدته له سريته «مارية القبطية» في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة، وذكر الزبير عن أشياخه، أن أم «إبراهيم» ولدته بالعالية في المال الذي يقال له إليوم «مشربة إبراهيم» بالقف. وكانت قابلتها «سلمى» مولاة النبي صلى الله عليه وسلّم امرأة أبي رافع، فبشر به أبو رافع النبي صلى الله عليه وسلّم، فوهب له عبدا، فلما كان يوم سابعه عق عنه بكبش، وحلق رأسه أبو هند، وسماه يومئذ، وتصدق بوزن شعره ورقا- فضة- على المساكين وأخذوا شعره فدفنوه في الأرض، هكذا قال الزبير سماه يوم سابعه، والحديث المرفوع أصح من قوله وأولى. عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «ولد لى الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم» . قال الزبير: فدفعه إلى أم سيف امرأة «قين» بالمدينة، يقال له: أبو يوسف. قال أبو عمر «في حديث أنس تصديق ما ذكره الزبير؛ أنه دفعه إلى أم سيف.. إلخ» الاستيعاب. وانظر: الإصابة لابن حجر القسم الثاني ١/ ٩٣، ٩٥ رقم: ٣٩٨ (إبراهيم ابن سيد البشر) . (٤) في نسخة الأزهر «من مارية القبطية» . وترجم لها ابن سعد في الطبقات ٨/ ٢١٢ فقال: -