(١) حول «المقوقس» قال الحافظ «مغلطاي» في كتابه (الإشارة) ص ١١٩- ١٢٠ باب أسماء الملوك: « ... وفرعون لمن ملك مصر والشام» ؛ فإن أضيف إليها (الإسكندرية) سمى العزيز، ويقال: «المقوقس» اه: الإشارة. (٢) وعن «العالية» قال المقدم عائق بن غيث البلادى في كتابه (معجم معالم الحجاز) ٦/ ٢٩: «العالية اسم يطلق على جهات المدينة الشرقية، وهي ما يعرف بالعوالي الان ... » اه: معجم معالم الحجاز، وعن ولادته بالعالية في ذي الحجة، وقول «مصعب الزبيري» انظر: (الاستيعاب) لابن عبد البر ١/ ٩٣. وانظر: الإصابة لابن حجر ١/ ٩٣، ٩٤ رقم: ٣٩٨. (٣) الحديث أخرجه الإمام ابن سعد في (الطبقات) - ذكر مارية أم إبراهيم ... ٨/ ٢١٤ بلفظ: عن أنس بن مالك «قال: كانت أم إبراهيم سرية للنبي صلى الله عليه وسلّم في مشربتها، وكان قبطي يأوى إليها، ويأتيها بالماء والحطب؛ فقال الناس في ذلك: علج يدخل على علجة، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأرسل «علي» بن أبي طالب، فوجده «عليّ» على نخلة، فلما رأى السيف، وقع في نفسه، فألقى الكساء الذي كان عليه، وتكشف؛ فإذا هو مجبوب ... ، فأخبره بما رأى من القبطى، قال: وولدت مارية إبراهيم، فجاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فقال: «السلام عليك يا أبا إبراهيم ... » الحديث اه: الطبقات. والحديث ذكره الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد: كتاب (النكاح) باب الغيرة ٤/ ٣٢٩، وقال: رواه لبزار، وفيه «ابن لهيعة» ، وحديثه حسن، وبقية رجاله، رجال الصحيح» اه: مجمع الزوائد. (٤) و «سلمى» خادم رسول الله صلى الله عليه وسلّم ترجم لها ابن عبد البر في (الاستيعاب) ١٣/ ٤٣-