(١) حول قوله: «قبلت- بفتح القاف، وكسر الباء- إخوته» قال الإمام النووي في (رياض الصالحين) - حديث الأبرص، والأقرع، والأعمى-: يقال: المولد، والناتج، والقابلة؛ بمعنى؛ «اكن هذا للحيوان؛ وذاك لغيره ... إلخ» . وقال الصديقي في (دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين) ١/ ٢٤٢. « ... فالقابلة، هي المتولية للولادة، فمولد الإبل، والبقر يقال له: ناتج؛ والمولد للغنم، والقابلة لبنى آدم ... » إلخ اه: دليل الفالحين. (٢) انظر قول «عائشة» - رضي الله عنها- في الإصابة ١/ ٩٣- القسم الثاني-، ترجمة «إبراهيم ابن سيد البشر عليه السلام» . (٣) قول الواقدي ذكره ابن عبد البر في (الاستيعاب) ١/ ١٠٩ فقال: « ... توفي إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلّم يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من شهر ربيع الأول سنة عشر، ودفن بالبقيع» اه: الاستيعاب. وانظر: (الإخوة والأخوات) للدارقطني ص ٢٣. (٤) حديث الإمام أحمد، وابن سعد: أخرجه الإمام أحمد في (مسنده) مسند «عائشة» - رضي الله عنها-. وانظر: (المسند) ٤/ ٢٨٣ رقم: (١٨٥٢٠) عن أنس بن مالك. وانظر: مسند أبي يعلى ٦/ ٣٣٥ رقم: (٣٦٦٠) عن أنس بن مالك وأخرجه ابن سعد في (الطبقات) ١/ ١٣٧، ١٤٤.