للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لحياته «١» » .

وأخبر عليه السلام «أن ظئرا في الجنة تتم رضاعه «٢» » .

(فأما «٣» الغلمة «٤» الثلاثة) وهم: «القاسم» ، و «الطاهر» ، و «الطيب» .

(فماتوا، وهم يرضعون، ويقال: بل بلغ ابنه «القاسم» أن يركب الدابة، ويسير على النجيبة «٥» ) .


(١) حديث «إن الشمس والقمر آيتان ... إلخ» أخرجه كل من: أحمد، والبخاري، والنسائي: عن جرير، وابن حبان: عن أبي بكرة، وأحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه: عن ابن مسعود الأنصاري، وأحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي: عن ابن عمر وأحمد، والبخاري، ومسلم، وابن حبان: عن المغيرة بن شعبة، وأبو داود: عن جابر، والنسائي: عن أبي هريرة، والنسائي، وابن ماجه: عن عائشة، والطبراني في الكبير، والبيهقي في السنن: عن ابن مسعود. اه: الجامع الكبير للسيوطي نسخة قولة ١/ ١٢٠٠. وانظر: بقية الأحاديث الواردة في الموضوع في نفس المرجع ١/ ٢٠٠، ٢٠١. وانظر: (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) لابن حجر كتاب (الجنائز) ٢/ ٥٢٦ أرقام: ١٠٤٣، ١٠٦٠، ٦١٩٩. وانظر: (الاستيعاب) لابن عبد البر ١/ ١٠٩.
(٢) حديث «إن ظئرا ... » إلخ أخرجه البخاري- فتح الباري- كتاب (الجنائز) باب كلام الميت على الجنازة ٣/ ٢٤٤ رقم: (١٣٨٢) وانظر: أطرافه تحت أرقام: (٣٢٥٥، ٦١٩٥) . وانظر: (فتح الباري ... ) كتاب (بدء الخلق) باب ما جاء في صفة الجنة ٦/ ٥٧٧، رقم: (٣٢٥٥) ، وانظر: أيضا (فتح الباري) كتاب (الأدب) باب من سمى بأسماء الأنبياء ١٠/ ٣٢٠ رقم: (٦١٩٥) . وانظر: مسند الإمام أحمد- مسند البراء بن عازب- ٤/ ٢٨٤، ٢٨٩، ٣٠٠، ٣٠٢، ٣٠٤، وانظر: مجمع الزوائد للهيثمي كتاب (المناقب) باب فضل (إبراهيم) ابن النبي صلى الله عليه وسلّم ٩/ ١٦٤، ١٦٥. وانظر: (الطبقات) لابن سعد ١/ ١٣٩، وانظر: (الإخوة والأخوات) للدارقطني ص ٢٣، ٢٤.
(٣) في بعض نسخ أوجز السير- أصل كتابنا- و «أما» بدل «فأما» ، والفاء أبلغ؛ لأنها للتفصيل بعد الإجمال؛ كما هو الحال؛ بخلاف «الواو» في «وأما» ؛ فإنها لمطلق الجمع، أو للاستئناف.
(٤) و «الغلمة» : جمع غلام، والغلام: الطارّ الشارب. وقيل: هو من حين أن يولد إلى أن يشب، «والجمع أغلمة، وغلمة، وغلمان ... » إلخ. اه: لسان العرب. وانظر: المعجم الوسيط/ غلم.
(٥) أثر « ... أن يركب الدابة ... إلخ» أخرجه الإمام أبو البشر الدولابي (٣١٠ هـ) في (الذرية الطاهرة النبوية) ص ٤٣ بلفظ: «عن محمد بن على، قال: كان القاسم ... قد بلغ أن يركب الدابة، ويسير على النجيبة» .

<<  <   >  >>