للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والمشهور ما تقدم «١» .

(وأما البنات) أي: بناته صلى الله عليه وسلّم.

زواج علي بفاطمة

(فتزوج علي رضي الله عنه/ فاطمة) . زوجه «٢» إياه أبوها صلى الله عليه وسلّم بأمر من الله- تعالى- بعد أن خطبها أبو بكر، ثم عمر- رضي الله عنهما «٣» - وأصدقها علي رضي الله عنه درعه الحطمية، بيعت بأربعمائة وثمانين


- قال محقق الكتاب: إسناده، ضعيف؛ فيه «جابر بن زيد» ضعيف؛ كما في (التقريب) وكذبه جماعة ... إلخ. وانظر: (الإصابة) للحافظ ابن حجر- القسم الثاني- ترجمة القاسم ١/ ٩٣، ٩٤ رقم: ٣٩٨. وانظر: (أسد الغابة) لابن الأثير ٤/ ٣٧٨. وانظر: (الإشارة) للحافظ مغلطاي ص ٩٥، وفيها، ذكر قول الإمام ابن فارس.
(١) قوله: «المشهور ما تقدم «المراد به» موتهم، وهو يرضعون» ، وحول هذا القول انظر: (الإصابة) لابن حجر، تراجم أولاده الذكور.
(٢) حول تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلّم «فاطمة» «علي بن أبي طالب» - رضي الله عنهما- بأمر الله- تعالى- أخرج الإمام الطبراني في (المعجم الكبير) ٢٢/ ٤٠٧ رقم: ١٠٢٠- ذكر تزويج فاطمة ... إلخ بلفظ: عن ابن مسعود (: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم في غزوة (تبوك) يقول- ونحن نسير معه-: «إن الله أمرني، أن أزوج فاطمة، من علي؛ ففعلت ... » إلخ. قال الهيثمي في مجمع الزوائد: كتاب (المناقب) ، باب منه في فضلها، وتزويجها ب «علي» - رضي الله عنهما- ٩/ ٢٠٧: رواه الطبراني، ورجاله ثقات. وانظر: (الاستيعاب) لابن عبد البر ١٣/ ١١٣، ترجمة «فاطمة» رضي الله عنها. وانظر: كتاب (ذخائر العقبى في مناقب ذوى القربى) للإمام أبي العباس الطبري المكي ص ٦٥، ٦٦. وانظر: (الإصابة) لابن حجر ١٣/ ٧٢. ترجمة «فاطمة» - رضي الله عنها-.
(٣) حديث خطبة «أبي بكر» و «عمر» «ل» «فاطمة» أخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان) للأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي (٧٣٩ هـ) في كتاب (إخباره صلى الله عليه وسلّم عن مناقب الصحابة: رجالهم ونسائهم) ١٥/ ٣٩٦ رقم: (٦٩٤٤) بلفظ: عن أنس بن مالك قال: جاء أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فقعد بين يديه فقال: يا رسول الله، قد علمت مناصحتي، وقدمي في الإسلام، وإني، وإني، قال «وما ذاك؟» قال: تزوجني فاطمة، قال: فسكت عنه فرجع أبو بكر إلى عمر- رضي الله عنهما- فقال له: هلكت، وأهلكت، قال: وما ذاك؟ قال: خطبت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فأعرض عني. قال: مكانك حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلّم فأطلب مثل الذي طلبت، فأتى «عمر» النبي صلى الله عليه وسلّم فقعد بين يديه؛ فقال: يا رسول الله، قد علمت مناصحتي، وقدمي في الإسلام، وإني، وإني، قال: «وما ذاك؟!، قال: تزوجني «فاطمة» فسكت عنه، فرجع إلى أبي بكر؛ فقال له: إنه ينتظر أمر الله فيها، قم بنا إلى «علي» حتى نأمره يطلب مثل الذي طلبنا ... » إلخ. والحديث أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) ٢٢/ ٤٠٨- ٤١٠ رقم: ١٠٢١ والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب منه في فضلها، وتزويجها ب «علي» -

<<  <   >  >>