(٢) وحديث رد «أبي العاص ... » إلى زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم بنكاح جديد: أخرجه الإمام الترمذي في جامعة كتاب (النكاح) ٢/ ٢٤٧، ٢٤٨، رقم: ١١٤٢ بلفظ: «عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم رد ابنته زينب على أبي العاص بمهر جديد، ونكاح جديد» قال أبو عيسى: هذا حديث في إسناده مقال ... إلخ» اه: جامع الترمذي. وحديث الترمذي أخرجه الدارقطني، وقال: حجاج- يعنى- راوي الحديث، لا يحتج بحديثه والصواب حديث ابن عباس- الحديث المتقدم. وانظر: (الذرية الطاهرة النبوية) للإمام الدولابي ص ٤٩ رقم: ٦١- حديث ابن عباس-، بلفظ: عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلّم رد زينب على أبي العاص بعد سنتين بالنكاح الأول، ولم يحدث صداقا. وانظر: حديث عمرو بن شعيب في (الذرية الطاهرة) رقم: ٦٢. وقال الإمام الخطابي في (معالم السنن) ٢/ ٦٧٦: «وقد تكلم الناس في تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلّم «زينب» من «أبي العاص» ومعلموا أنها لم تزل مسلمة، وكان أبو العاص كافرا. ووجه ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلّم إنما زوجها منه قبل نزول قوله: وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا [سورة البقرة من الاية: ٢٢١] . ثم أسلم «أبو العاص» فردها رسول الله صلى الله عليه وسلّم فاجتمعا في الإسلام، والنكاح» اه: معالم السنن بحاشية السنن للإمام أبي داود. إعداد الدعاس وآخر. (٣) و «علي بن أبي العاص» ذكره الحافظ الدارقطني في (الإخوة والأخوات) ١/ ٣٠ رقم: ١٧، فقال: «علي ... أردفه رسول الله صلى الله عليه وسلّم على راحلته يوم الفتح، وقد توفي وقد ناهز-