من المرأة الحناء مارية فقل ... سلام مسكا ومندلا اه: العذب السلسبيل. (١) «نساء» جمع امرأة، من غير لفظه. (٢) حول قوله: « ... فلم يتزوج حتى ماتت خديجة» انظر: الاستيعاب لابن عبد البر ١٢/ ٢٧٥. (٣) قوله: «سيدة نساء العالمين» لحديث ابن عباس- رضي الله عنه- الصحيح، الذي أخرجه النسائي بلفظ: «حسبك من نساء العالمين ... وخديجة بنت خويلد» ولحديث الإمام أحمد، والطبراني، وابن جرير، عن أنس بلفظ: «خير نساء العالمين أربع: مريم، وخديجة ... إلخ» اه: الجامع الكبير للسيوطي ١/ ٥١٨. وانظر: الذرية الطاهرة للإمام الدولابي ص ٣٧. وانظر: ترجمة خديجة- رضي الله عنها- في (الاستيعاب) ١٢/ ٢٦٩، ٢٨٩، رقم: ٣٣١١. وانظر: الإصابة لابن حجر ١٢/ ٢١٣، ٢١٨، رقم: ٣٣٣. (٤) قوله: «وكانت قبله ... عند عتيق» هو قول قتادة كما في (الاستيعاب) ١٢/ ٢٧١. وقول قتادة هذا يخالف، ما ذكره «الزبير، وهو: «وكانت خديجة قبل- أي: قبل الرسول- تحت «أبي هالة ابن زرارة بن النباش» ... هكذا نسبه الزبير ... إلخ» . وقال الجرجاني أيضا: «كانت خديجة قبل، عند» أبي هالة بن النباش ... إلخ. قال أبو عمر- ابن عبد البر-: وقول الزبير، والجرجاني الأصح- إن شاء الله-. اه: الاستيعاب لابن عبد البر حاشية الإصابة ١٢/ ٢٧٠، ٢٧١. (٥) و «عتيق ... » قال عنه الإمام ابن حزم في (جمهرة أنساب العرب) ١/ ١٤٢: «وولد عبد الله ابن عمرو بن مخزوم- بنو يقظة بن مرة-: «عائذ» و «عثمان» ... فولد «عائذ» : «عتيق بن عائذ» ... ، وأما «عتيق» ؛ فإنه كان على «خديجة» أم المؤمنين، قبل الرسول صلى الله عليه وسلّم ... » اه-: الجمهرة، لابن حزم. (٦) ما بين القوسين المعكوفين [عائذ] هكذا، ورد في كتابنا، وفي جمهرة أنساب العرب ١/ ١٤١، ١٤٢ والصواب [عابد] كما في (الطبقات) للإمام ابن سعد ٨/ ١٥. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في (تبصير المنتبه بتحرير المشتبه) ٣/ ٨٨٧: «عتيق بن عابد بن عبد الله ابن عمر بن مخزوم، كان زوج، «خديجة» قبل النبي صلى الله عليه وسلّم وقال الزبير ابن بكار: من كان من ولد «عمر بن مخزوم» فهو [عابد]- يعنى بموحدة- ومن كان من ولد «عمران بن مخزوم» فهو [عائذ]- يعني بباء وذال معجمة-» اه: تبصير المنتبه لابن حجر تحقيق علي محمد البجاوي، ومحمد علي النجار. طبع المكتبة العلمية. بيروت. لبنان-