(١) حول بناء «عثمان» بأم كلثوم- رضي الله عنهما- قال ابن عبد البر في (الاستيعاب) ١٣/ ٢٧٢: «وكان نكاحه لها في ربيع الأول، وبنى عليها في جمادى الاخرة، من السنة الثالثة من الهجرة» اه: الاستيعاب. (٢) في بعض نسخ «أوجز السير» «فهؤلاء ولده» بدل « ... أولاده» وكلاهما صواب. (٣) حول أولاده صلى الله عليه وسلّم الأكبر، والأصغر منهم انظر/ ما ذكرناه سابقا. وقال ابن عبد البر في (الاستيعاب) ١/ ٩٨- ٩٩: «وولده صلى الله عليه وسلّم من خديجة- رضي الله عنها-: أربع بنات لا خلاف في ذلك أكبرهن «زينب» بلا خلاف، وبعدها «أم كلثوم» وقيل: بل «رقية» ، وهو الأولى، والأصح؛ لأن «رقية» تزوجها «عثمان» قبل، ومعها هاجر إلى أرض الحبشة، ثم تزوج بعدها، وبعد وقعة بدر «أم كلثوم» وقد قيل: إن رقية أصغرهن، والأكثر، والصحيح، أن أصغرهن «فاطمة» - رضي الله عنهن جميعا-» اه: الاستيعاب. وحول الموضوع نفسه انظر أيضا: المصادر والمراجع الاتية: أ- الاستيعاب لابن عبد البر ترجمة «رقية بنت سيد البشر» ١٢/ ٢٥٧، ٢٥٩ رقم: ٤٢٨. ب- الاستيعاب أيضا ترجمة زينب سيد ولد آدم ١٢/ ٢٧٣، ٢٧٤ رقم: ٦٤٤. ج- الاستيعاب ترجمة فاطمة ١٣/ ١١١، ١٢٦ رقم: ٣٤٥٧. د- الاستيعاب ترجمة أم كلثوم ١٣/ ٢٧٠، ٢٧٢ رقم: ٣٦٠١. واختم ما يتعلق بأولاده صلى الله عليه وسلّم بالأبيات المذكورة في كتاب (العذب السلسبيل في حل ألفاظ خليل) لجلالة سلطان العلماء، وأعلم أشراف الملوك العظماء مولانا عبد الحفيظ ص: ٣١، ٣٢، طبع مطبعة/ أحمد يمني، بفاس المغرب سنة ١٣٢٦ هـ. نسخة مكتبة المسجد النبوي الشريف رقم: ٢١٧١٢/ ح. ف. ع. قال- رحمه الله-: فأول ولد المصطفى قاسم الرضى ... به كني المختار فافهم وحصلا وزينب تتلوه رقية بعدها ... كذا أم كلثوم تعد على الولا وفاطمة الزهراء ختم بناته ... بالاسلام عبد الله جاء مكملا وكلهم كانوا له من خديجة ... وقد جاء إبراهيم في طيبة تلا -