(١) حول زواج «رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم» ب «عثمان» «قال الإمام الدارقطني في كتابه (الإخوة والأخوات) ص ٣١، ٢٣: «وأما رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم فتزوجها عثمان بن عفان وهاجرت معه الهجرتين إلى أرض الحبشة، ثم إلى المدينة، وولدت له «عبد الله» ، وبه كان يكنى، وماتت بالمدينة، ورسول الله صلى الله عليه وسلّم ب «بدر» ، وشهد عثمان دفنها، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلّم من «بدر» فتزوج «عثمان» أختها «أم كلثوم» ، وماتت عنده، ولم تلد له، ولا رواية لهما» اه: الإخوة والأخوات للدارقطني. وقال ابن سعد في (الطبقات) ٨/ ٣٦، ٣٧ (رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم) : «وتزوجها عثمان بن عفان، وهاجرت معه إلى أرض الحبشة ... وهاجرت إلى المدينة، بعد زوجها «عثمان» حين هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ومرضت ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يتجهز إلى «بدر» ، فخلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلّم، «عثمان بن عفان» ، فتوفيت ورسول الله صلى الله عليه وسلّم ب «بدر» في شهر رمضان، على رأس سبعة شهرا من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقدم زيد بن حارثة من بدر بشيرا، فدخل المدينة، حين سوى التراب على «رقية» بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم» اه: الطبقات. (*) قول ابن عمر ذكره في (الاستيعاب) ١٢/ ٣٢٢ فقال: «تزوج عثمان (رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم) فتوفيت عنده ولم يختلفوا؛ أن عثمان إنما تزوج أم كلثوم بعد رقية ... » اه: الاستيعاب. (٢) بحثت عن هذا الأثر في المصادر المتوافرة لدي فلم أصل إليه. (٣) وعن زواج «أم كلثوم» ب «عثمان» قال ابن سعد (الطبقات) ٨/ ٣٧، ٣٨: « ... فلما توفيت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم خلف عثمان، على «أم كلثوم» ، وكانت بكرا، وذلك في شهر ربيع الأول، سنة ثلاث من الهجرة، وأدخلت عليه في هذه السنة، في جمادى الاخرة، فلم تزل عنده، إلى أن ماتت في شعبان سنة تسع من الهجرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لو كن عشرا لزوجتهن عثمان» اه: الطبقات. وحول: «رقية» و «أم كلثوم» انظر المصادر والمراجع الاتية: أ- الذرية الطاهرة للإمام الدولابي ص ٥٢، ٥٦، ٦١ رقم: ٩، ١٠.