(٢) حول هبة «سودة» يومها ل «عائشة» - رضي الله عنهما- انظر: المصادر، والمراجع السابقة. (٣) قول «أبي عمر» «وفيها نزلت ... إلخ» انظره في المصادر والمراجع الاتية: أ- الطبقات الكبرى للإمام محمد بن سعد ٨/ ٥٣. ب- الاستيعاب للإمام ابن عبد البر ١٣/ ٥٤. ج- الإصابة للإمام ابن حجر ١٢/ ٣٢٣. د- التعريف والإعلام فيما أبهم، من الأسماء والأعلام في القرآن للإمام السهيلي ص ٤٦. (٤) سورة النساء، الاية: ١٢٨. (٥) عن حجها- رضي الله عنها- مع النبي صلى الله عليه وسلّم أنظر المصادر، والمراجع الاتية: ١- الطبقات لابن سعد ٨/ ٥٦. ٢- الإصابة لابن حجر ٢/ ٣٢٤. (٦) عن وفاتها بالمدينة في خلافة عمر- رضي الله عنهما- انظر: الاستيعاب لابن عبد البر ١٣/ ٥٥. وعن وفاتها- رضي الله عنها- في خلافة «معاوية» قال ابن سعد في (الطبقات) ٨/ ٥٨: «توفيت «سودة» - رضي الله عنها- بالمدينة، في شوال سنة أربع وخمسين، في خلافة، «معاوية بن أبي سفيان» اه: الطبقات. (٧) و «السكران بن عمرو» ترجم له الحافظ ابن حجر في (الإصابة) ٤/ ٢١٧ فقال: «السكران بن عمرو ... ذكره موسى بن عقبة، في مهاجرة الحبشة، وزاد ابن إسحاق؛ أنه رجع إلى مكة، فمات بها فتزوج النبي صلى الله عليه وسلّم زوجته، «سودة» زوجه إياها، أخوة «حاطب» ، وزعم أبو عبيدة؛ أنه رجع إلى الحبشة، فتنصر، ومات. وقال البلاذري: الأول أصح. ويقال: إنه مات بالحبشة» اه: الإصابة. (٨) و «سهيل ... » ترجم له ابن عبد البر في (الاستيعاب) بحاشية (الإصابة) ٤/ ٢٧٨، - - ٢٨٩، فقال: «سهيل بن عمرو بن عبد شمس ... » يكنى أبا زيد، كان أحد الأشراف، من قريش وسادتهم في الجاهلية، أسر يوم «بدر» كافرا، وكان خطيب قريش، فقال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله، انزع ثنتيه، فلا يقوم عليك خطيبا أبدا، فقال صلى الله عليه وسلّم: «دعه فعسى أن يقوم مقاما تحمده» . وكان الذي أسره «مالك بن الدخشم» فقال في ذلك: أسرت سهيلا فما أبتغي ... أسيرا به من جميع الأمم وخندف تعلم أن الفتى ... سهيلا فتاها إذا تصطلم ضربت بذي الشفر حتى انثنى ... وأكرهت سيفي على ذي العلم قال: فقدم «مكرز حفص بن الأحنف العامري» فقاطعهم، في فدائه، وقال: ضموا رجلي في القيد؛ حتى يأتيكم الفداء، ففعلوا ذلك. وكان «سهيل» أعلم مشقوق الشفة، وهو الذي جاء في الصلح، يوم «الحديبية» ، فقال صلى الله عليه وسلّم «قد سهل لكم من أمركم» ، وعقد مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم الصلح يومئذ، وهو كان متولي ذلك- دون سائر قريش، وهو الذي مدحه «أمية بن أبي الصلت» فقال: أبا زيد رأيت سيبك واسعا ... وسجال كفك يستهل ويمطر وقال فيه «قيس بن الرقيات» : منهم ذو الندى سهيل بن عمرو ... عصبة الناس حين جب الوفاء حاط أخواله خزاعة لما ... كثّرتهم بمكة الأحياء وكان المقام الذي قامه، في الإسلام الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلّم ل «عمر» «دعه ... إلخ» ؛ فكان مقامه في ذلك؛ أنه لما ماج أهل «مكة» ، عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وارتد من ارتد من العرب، قام «سهيل» خطيبا فقال: «والله إني أعلم أن هذا الدين سيمتد امتداد الشمس، في طلوعها إلى غروبها، فلا يغرنكم هذا من أنفسكم- يعني أبا سفيان-؛ فإنه ليعلم من هذا الأمر ما أعلم؛ ولكنه قد ختم على صدره حسد بني هاشم» ، وأتى في خطبته بمثل ما جاء به، أبو بكر الصديق- رضي الله عنه- بالمدينة؛ فكان ذلك، معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلّم فيه ل «عمر» - رضي الله عنه- وذكر «الزبير» عن «مصعب» ... قال: جاء «الحارث بن هشام» و «سهيل بن عمرو» إلى «عمر بن الخطاب» ، فجلساء، وهو بينهما، فجعل المهاجرون يأتون «عمر» فيقول: ههنا يا «سهيل» هاهنا، يا حارث، فينحيهما عنه، فجعل الأنصار يأتون، فينحيهما عنه، حتى صارا في آخر الناس فلما خرجا من عند «عمر» قال الحارث لسهيل: ألم تر ما صنع بنا؟! فقال له سهيل: إنه الرجل لا لوم عليه، ينبغى أن نرجع باللوم على أنفسنا، دعى القوم فأسرعوا، ودعينا فأبطانا، فلما قاموا من عند «عمر» ، أتياه فقالا له: يا أمير المؤمنين، قد رأينا ما فعلت بنا اليوم، وعلمنا أنا أوتينا من قبل أنفسنا؛ فهل من شيء نستدرك به ما فاتنا؟! فقال: لا أعلم، إلا هذا-