للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، ثم رجع إلى مكة* فمات بها. وقيل: مات بأرض الحبشة. «١»

(و) ثانيتهن: (عائشة) بنت أبي بكر/ الصديق «٢» - رضي الله عنهما- أمها «أم رومان «٣» » من بني غنم بن مالك، تكنى أم «عبد الله» بابن أختها أسماء، ابن عبد الله بن الزبير، وكانت مسماة «٤» على «جبير» بن مطعم، فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال أبو بكر يا رسول الله دعني أسلها لك من جبير سلا رفيقا، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلّم


- الوجه، وأشار لهما إلى ثغر الروم فخرجا إلى الشام فماتا بها. قالوا: وكان «سهيل» بعد أن أسلم، كثير الصلاة، والصوم والصدقة، وخرج بجماعة أهله- إلا بنته «هند» - إلى الشام مجاهدا، حتى ماتوا كلهم هنا لك، فلم يبق من ولده أحد، إلا بنته «هند» ، وفاخته بنت عتبة بن سهيل، فقدم بهما على «عمر» ، فزوجها «عبد الرحمن بن الحارث» ... قال ابن المديني: قتل «سهيل بن عمرو» باليرموك. وقيل: «بل مات في طاعون «عمواس» رضي الله عنه» اه: الاستيعاب.
(*) حول وفاة «السكران» «بمكة» انظر ترجمته السابقة تحت رقم: ٦.
(١) حول هجرة «السكران» إلى الحبشة ووفاته بها انظر: ترجمة السكران المتقدمة تحت رقم: ٧.
(٢) «أبو بكر الصديق» رضي الله عنه اسمه: عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي أبو بكر الصديق بن أبي قحافة، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
(٣) حول «أم رومان» انظر: المصادر والمراجع الاتية: ١- الطبقات للإمام ابن سعد ٨/ ٢٠٥٨. ٢- الاستيعاب لابن عبد البر ١٣/ ٢١٩، ٢٢٠ رقم: ٣٥٥٢. ٣- الإصابة لابن حجر ١٣/ ٢٠٨، ٢١٢ رقم: ١٢٦٦.
(٤) حول تسمية «عائشة» - رضي الله عنها- ل «جبير بن مطعم» ، أخرج ابن سعد في (الطبقات) ٨/ ٥٨ فقال: «عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى أبي بكر الصديق «عائشة» فقال أبو بكر: يا رسول الله، قد كنت وعدت بها، أو ذكرتها ل «مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف» لابنه «جبير» ، فدعني أسلها منهم، ففعل، ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلّم وكانت بكرا» اه: الطبقات. وحولها أيضا انظر المصادر، والمراجع الاتية: ١- المنتخب من كتاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلّم للإمام محمد بن زبالة- رواية الزبير بن بكار- ص ٥١. تحقيق الدكتور أكرم ضياء العمرى. طبع الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية/ المجلس العلمي.
(٢) الاستيعاب لابن عبد البر ١٣/ ٣٠٨٤.

<<  <   >  >>