(١) قوله: «وقد كان النبي صلى الله عليه وسلّم أريها ... إلخ أخرج البخاري في صحيحه- فتح الباري ... في كتاب (مناقب الأنصار) باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلّم خديجة، وقدومها المدينة، وبناؤه بها ٧/ ٢٣٣ رقم: بلفظ: عن عائشة- رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال لها: أريتك في المنام مرتين، أرى أنك في سرقة من حرير، ويقول: هذه امرأتك، فأكشف، فإذا هي أنت، فأقول: إن يك هذا من عند الله يمضه» . وأخرجه في كتاب (النكاح) ، باب نكاح الأبكار، ٩/ ١٢٠، ١٢١، رقم: ٥٠٧٨. وأخرجه أيضا في كتاب (النكاح) ، باب النظر إلى المرأة قبل التزويج، ٩/ ١٨٠ رقم: ٥١٢٥ قال ابن حجر: والسرقة: - بفتح المهملة والراء، والقاف- هي القطعة، ووقع في رواية ابن حبان «في خرقة حرير» . قال الداودى: السرقة: الثوب، «فإن أراد تفسيره هنا فصحيح، وإلا فالسرقة أعم ... » اه: فتح الباري بشرح صحيح البخاري، كتاب النكاح. وانظر: فتح الباري، بشرح صحيح البخاري كتاب (التعبير) ، باب ثياب الحرير في المنام، ١٢/ ٣٩٩، ٤٠٠، أرقام: ٧٠١١، ٧٠١٢. وانظر: صحيح مسلم كتاب (فضائل الصحابة) ٧٩. وانظر: مسند الإمام أحمد ٦/ ٤١، ١٢٨، ١٦١. وانظر: الاستيعاب بحاشية (الإصابة) للإمام الحافظ ابن عبد البر ١٣/ ٨٤، ٨٥. (٢) وعن الحرير الوارد في الرؤيا قال الحافظ ابن في (فتح الباري) كتاب (التعبير) ، باب ثياب الحرير: «وأما ثياب الحرير فيدل اتخاذها للنساء في المنام، على النكاح، وعلى العزاء، وعلى الغنى، وعلى زيادة في البدن، قالوا: والملبوس يدل على جسم لابسه، ولا سميا واللباس في العرف، دال على أقدار الناس، وأحوالهم» اه: فتح الباري ١٢/ ٤٠٠. (٣) انظر: تخرج حديث «إن يكن ... » فيما تقدم سابقا تحت رقم: ٦. (٤) المراد من قوله: «تزوجني ... إلخ» المراد بالزواج هنا العقد، وقد يأتي الزواج ويراد به الدخول. (٥) حول قوله: «وقيل: سبعة» . قال ابن عبد البر في (الاستيعاب) ١٣/ ٨٧: «عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: تزوجني رسول الله، وأنا ابنة سبع- أى عقد عليّ-، وابتنى بي- أي دخل- وأنا بنت تسع سنين، وقبض عني، وأنا ابنة ثمان عشرة سنة» اه: الاستيعاب بتصرف. -