للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السلام «١» . كما أن «زينب بنت جحش» أول من مات بعده.

(و) سابعتهن «٢» : (زينب بنت جحش) «٣» الأسدية، أمها «أميمة بنت عبد المطلب «٤» » «عمة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وكانت عند مولاه «٥» «زيد بن حارثة «٦» » ، فلما


- أبي سلمة» قال: نزلت في قبر «أم سلمة» أنا، وأخي سلمة، و «عبد الله بن عبد بن أبي أمية» ، و «عبد الله بن وهب بن زمعة الأسدي» ، فكان لها يوم ماتت، أربع وثمانون سنة» اه: الطبقات.
(١) عن كونها آخر من مات من أزواجه صلى الله عليه وسلّم أخرج ابن زبالة في كتابه (المنتخب من كتاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلّم-) ص ٦٤ بلفظ: «عن ابن شهاب، قال: كانت (أم سلمة) زوج النبي صلى الله عليه وسلّم آخر نساء النبي صلى الله عليه وسلّم وفاة» اه: المنتخب.
(٢) أم المؤمنين «زينب بنت جحش» ترجم لها الإمام ابن سعد في (الطبقات) ٨/ ١٠١ فقال: هي «زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر بن صيرة ... بن أسد بن خزيمة» وأمها: «أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى» اه: الطبقات. وانظر: كتاب (الاستيعاب) للإمام ابن عبد البر- زينب ١٣/ ١٥، ٢١ رقم: ٣٣٥. وانظر: كتاب (الإصابة) للإمام ابن حجر ١٢/ ٢٧٥، ٢٨٧ رقم: ٤٦٨.
(٣) يوجد في بعض نسخ (أوجز السيرة ... ) - اصل كتابنا- «كنيت بأم الحكم» ، ولم أجد من ذكرها بهذه الكنية في المصادر والمراجع لمتوافرة لدى والله أعلم.
(٤) و «أميمة ... » ترجم لها ابن سعد في (الطبقات) ٨/ ٤٥، ٤٦، - ذكر عمات الرسول صلى الله عليه وسلّم- فقال: « ... أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي» وأمها «فاطمة بنت عمرو ابن عائذ بن عمران، بن مخزوم» ، وتزوجها في الجاهلية «جحش بن رباب بن يعمر ... بن أسد بن خزيمة، حليف حرب بن أمية بن عبد شمس. فولدت له «عبد الله» شهد «بدرا» و «عبيد الله» و «عبدا» ، وهو أبو أحمد، وزينب بنت جحش، وأطعم رسول الله صلى الله عليه وسلّم أميمة بنت عبد المطلب، أربعين وسقا من تمر «خبير» اه: الطبقات. وقال ابن حجر في (الإصابة) ١٢/ ١٣٨ رقم: ١٠٦: « ... أميمة ... عمة رسول الله صلى الله عليه وسلّم اختلف في إسلامها، فنفاه محمد بن إسحاق، ولم يذكرها غير محمد بن سعد- تقدم في الرقم السابق ١» اه: الإصابة.
(٥) انظر معنى «المولى» في مقدمة التحقيق.
(٦) و «زيد بن حارثة ... » ترجم له ابن عبد البر في (الاستيعاب) ٤/ ٧٤، ٥٤ رقم: ٧٤٣ فقال: «زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي» أبو أسامة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان زيد هذا قد أصابه سباء في الجاهلية، فاشتراه «حكيم بن حزام» في سوق حباشة، وهي سوق بناحية مكة، كانت مجمعا للعرب.. اشتراه حكيم، لخديجة، فوهيته لرسول الله صلى الله عليه وسلّم فتبناه رسول الله صلى الله عليه وسلّم بمكة قبل النبوة، وهو ابن ثمان سنين، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم- حين تبناه على حلف قريش يقول: هذا ابني وارثا، وموروثا يشهدهم على ذلك ... ودعى زيد بن محمد، حتى جاء الإسلام-

<<  <   >  >>