(١) قوله: فلما قضى منها وطره ... اقتباس من قوله- تعالى- فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً [سورة الأحزاب، من الاية: ٣٧] وحولها قال ابن عبد البر في (الاستيعاب) - ترجمة زينب ... - ١٣/ ١٥، ٢١ رقم: ٣٣٥٥» : «تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلّم في سنة خمس من الهجرة- هذا قول قتادة-. وقال أبو عبيدة: تزوجها في سنة ثلاث من التاريخ، ولا خلاف أنها كانت قبله تحت «زيد» وأنها التي ذكر الله قصتها في القرآن- الاية المتقدمة- فلما طلقها «زيد» وانقضت عدتها، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأطعم عليها خبزا ولحما، ولما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلّم، قال لها: «ما اسمك؟» قالت «برة» فسماها «زينب» ... » اه: الاستيعاب. وانظر: (الإصابة) لابن حجر ١٢/ ٢٧٥، ٢٧٨ رقم: ٢٤٦٨. (٢) حول زواج الرسول صلى الله عليه وسلّم ل «زينب» لهلال ذى القعدة أخرج ابن سعد في (الطبقات) ٨/ ١١٤، عن الواقدي قال: «تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلّم زينب بنت جحش، لهلال ذى القعدة سنة خمس من الهجرة، وهي يومئذ بنت خمس وثلاثين» اه: الطبقات. وانظر: بقية أحاديث الترجمة. (٣) حول افتخار «زينب» على أزواج النبي صلى الله عليه وسلّم قال ابن زبالة في كتابه (المنتخب من أزواج النبي صلى الله عليه وسلّم) ص ٦٩: عن أنس بن مالك، قال: كانت زينب تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلّم فتقول: «إن الله- عز وجل- أنكحني من السماء» . وانظر: (الطبقات) لابن سعد ٨/ ١٠٦. وانظر: (الاستيعاب) لابن عبد البر ١٣/ ١٦- ١٧. وانظر: (الإصابة) لابن حجر- القسم الأول- ١٢/ ٢٧٥. وانظر: (المستدرك) للحاكم ٤/ ٢٠- ٢٣. (*) حول وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلّم عند زواجه بزينب- رضي الله عنه-: أخرج الإمام البخاري في صحيحه- الجامع الصحيح المختصر- مراجعة الدكتور مصطفى ديب البغا. نشر دار ابن كثير- بيروت ٤/ ١٨٠٠ رقم: ٥٤١٦ بلفظ: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال أولم رسول الله صلى الله عليه وسلّم حين بنى بزينب بنت جحش، فأشبع الناس خبزا ولحما ثم خرج إلى حجر أمهات المؤمنين، -