(٢) في (السيرة النبوية) لابن هشام ١٠١٢ «فشل بعض أصابعه» . (٣) في بعض نسخ (أوجز السير) - أصل كتابنا- «وكان الحصار» بدل «فكان ... » والتعبير ب «وكان ... » أفصح من «فكان ... » ؛ لأن الواو للاسئناف. (٤) حول موت «أبي طالب» قال ابن هشام في «السيرة النبوية» ٢/ ١٦٦: «قال ابن اسحاق ... وبهلك عمه أبي طالب، وكان له عضدا وحرزا في أمره، ومنعة وناصرا على قومه، وذلك قبل مهاجره، إلى المدينة بثلاث سنين. فلما هلك أبو طالب، نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلّم من الأذى ما لم تكن تطمع به في حياة «أبي طالب» ؛ حتى اعترضاه سفيه من سفهاء قريش، فنثر علي رأسه ترابا ... فلما نثر ذلك السفيه على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلّم التراب، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلّم بيته، والتراب على رأسه، فقامت إليه إحدى بناته، فجعلت تغسل عنه التراب، وهي تبكي، ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول لها: لا تبكي يا بنية؛ فإن الله مانع أباك. قال: ويقول بين ذلك: ما نالت قريش شيئا أكرهه، حتى مات «أبو طالب» اه: السيرة النبوية لابن هشام. وانظر: «تاريخ الطبري ٢/ ٢٢٩. وانظر: «الكامل في التاريخ» للإمام ابن الأثير ١/ ٦٠٦، ٦٠٩.