(١) حول قوله: «وصلى هو وجبريل ... إلخ» . انظر: (سبل الهدى والرشاد) للصالحي ٣/ ٨٤، ٨٥. (٢) حديث كل نبي أثنى على ربه إلى قوله: «بهذا فضلكم محمد» ذكره الإمام الصالحي في (سبل الهدى والرشاد) ٣/ ٧٤، ٨٥ فقال: أخرجه الحاكم، وصححه، والبيقهى من حديث أبي هريرة، بلفظ: «فلقى أرواح الأنبياء فأثنوا على ربهم، فقال إبراهيم: «الحمد الذي اتخذني خليلا ... » إلخ. ثم إن موسى، أثنى على ربه- تبارك وتعالى- فقال: «الحمد لله الذي كلمني تكليما، وجعل هلاك «فرعون» ، ونجاة بني إسرائيل على يدي ... » إلخ. ثم إن داود أثنى على ربه فقال: «الحمد لله الذي جعل لي ملكا عظيما، وعلمني الزبور، وألان لي الحديد ... » إلخ. ثم إن سليمان أثنى على ربه فقال: «الحمد لله الذي سخر لي الرياح، وسخر لي الشياطين ... » إلخ. ثم إن عيسى ابن مريم، أثنى على ربه- تبارك وتعالى- فقال: «الحمد لله الذي جعلني كلمته، وجعل مثلى مثل آدم من تراب ... » . فقال النبي- عليه السّلام-: «كلكم أثنى على ربه، وإني مثن على ربي، فقال: «الحمد لله الذي أرسلني ... » إلى قوله: «فقال إبراهيم: بهذا فضلكم محمد صلى الله عليه وسلّم» اه: سبل الهدى والرشاد.