للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

به إلى صخرة: «أوجب طلحة*» .

وفيه رمى «أبورهم: كلثوم بن الحصين الغفارى «١» » بسهم في نحره فبصق رسول


- قال أبو عمر: شهد «أحدا» وما بعدها من المشاهد. قال الزبير- رضي الله عنه- وغيره: وأبلى حسنا، ووقى رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- بنفسه، واتقى النبل عنه بيده؛ حتى شلت إصبعه، وضرب الضربة في رأسه، وحمل رسول الله على ظهره، حتى استقل على الصخرة. وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-: «اليوم أوجب طلحة يا أبا بكر» . ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم نهض يوم «أحد» ليصعد صخرة، وكان ظاهر بين درعين؛ فلم يستطع النهوض؛ فاحتمله «طلحه» فأنهضه حتى استوى عليها ... وقتل «طلحة» - «- وهو ابن ستين سنة. وقيل ابن اثنتين وستين سنة. وقيل: ابن أربع وستين سنة يوم الجمل» اه-: الاستيعاب. وانظر: (الإصابة) للإمام ابن حجر ٥/ ١٣٢ رقم: ٢٢٥٩.
(*) حديث «أوجب طلحة» أخرجه جمع من الأئمة منهم: الإمام الترمذي في جامعة كتاب (الجهاد) ٤/ ٢٠١ رقم: ١٦١٥ بلفظ: عن الزبير بن العوام قال: «كان على النبي صلى الله عليه وسلّم درعان يوم أحد، فنهض إلى الصخرة؛ فلم يستطع، فأقعد طلحة» تحته، فصعد النبي صلى الله عليه وسلّم عليه حتى استوى على الصخرة، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلّم يقول: «أوجب طلحة» قال أبو عيسى ... هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث «محمد بن إسحاق» . وانظر: (جامع الترمذي) ٥/ ٦٤٣ رقم: ٣٧٣٨: عن الزبير. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. - الإمام أحمد في (المسند) ١/ ١٦٥ رقم: ١٤١٧ عن الزبير بن العوام. - (صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان) ١٥/ ٤٣٦ رقم: ٦٩٧٩ عن الزبير. - (المستدرك) للحاكم ٣/ ٢٨ رقم: ٤٣١٢، ٣/ ٢٢١ رقم: ٥٦٠٣ عن الزبير. قال الحاكم في كل منهما: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص. وانظر: (المستدرك) : للحاكم ٣/ ٤٢١ رقم: ٥٦٠٢ عن الزبير، وسكت عنه الحاكم، والذهبي. - (الجهاد) للإمام عبد الله بن المبارك ص ٨٠ رقم: ٩٣ عن الزبير. - (السنن الكبرى) للإمام البيهقي ٦/ ٣٧٠ رقم: ١٢٨٧٨ عن الزبير، ٩/ ٤٦ رقم: ١٧٧١١: عن الزبير. - (المسند) للإمام أبي يعلى ٢/ ٣٣ رقم: ٣٧٠: عن الزبير. - (فضائل الصحابة) للإمام أحمد بن حنبل ٢/ ٧٤٣ رقم: ١٢٨٨، ٢/ ٧٤٤ رقم: ١٢٩٠.
(١) و «أبو رهم الغفاري» ترجم له الإمام ابن عبد البر في (الاستيعاب) ١١/ ٢٥٨، ٢٥٩ رقم: ٢٩٦٠ فقال: «أبو رهم ... » اسمه «كلثوم ... » أسلم بعد قدوم النبي صلى الله عليه وسلّم المدينة، -

<<  <   >  >>