(١) و «محمد بن مسلمة» ترجم له ابن عبد البر في (الاستيعاب) (١٠/ ٤٤- ٤٥) ، فقال: «محمد بن مسلمة الأنصاري الحارثي، يكنى أبا عبد الرحمن، ويقال: أبا عبد الله ... حليف لبني عبد الأشهل. شهد بدرا والمشاهد كلها ومات بالمدينة، وكانت وفاته بها في صفر سنة ثلاث وأربعين، وقيل غير ذلك، وهو ابن سبع وسبعين سنة، وكان من فضلاء الصحابة، وهو أحد الذين قتلوا «كعب بن الأشرف» ... إلخ اه: الاستيعاب. وانظر (الإصابة) لابن حجر (٩/ ١٣١- ١٣٣) ، رقم: (٧٨٠٠) . (٢) انظر: ترجمته في (الإصابة) لابن حجر (٩/ ١٢٣) - القسم الأول- رقم: (٧٧٨٧) . (٣) انظر: ترجمته في (الإصابة) لابن حجر- القسم الرابع- (١٠/ ٥٨) رقم: (٨٤٩٨) حيث قال: لا صحبة له؛ لأنه مات قبل البعثة بدهر. (٤) ترجم له الحافظ ابن حجر في (الإصابة) - القسم الرابع- (١٠/ ٦١) رقم: (٨٤٩٤) فقال: هو «محمد بن البراء الكناني ثم الليثي، ثم العتواري- بالمهملة ثم المثناة الساكنة- ذكره أبو موسى، ونقل عن بعض الحفاظ؛ أنه ممن سمى «محمدا» في الجاهلية، وضبط البلاذري: أباه بتشديد الراء بلا ألف، وهو ابن ظريف بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة، ونسبه أبو خطاب إلى جده الأعلى، فقال: فيمن سمي «محمدا» في الجاهلية «محمد بن عتوارة الليثي» فنسبه إلى جده، وذكر محمد بن حبيب: البراء البكري، فيمن سمي «محمدا قبل الإسلام» اه. الإصابة. (٥) و «محمد بن الحارث بن حديج- بمهملة ثم جيم مصغرا- ابن حويص الحارثي. ذكره أبو حاتم السجستاني في النوادر، ونقل عن أبي عبيدة: معمر بن المثنى. قال: قدم المعرم الحارثي على «عمر بن الخطاب رضي الله عنه- يريد الإسلام، ومعه رجال من قومه منهم: الربيع بن زياد بن أنس بن الديان، ومحمد بن الحارث بن حديج، وهو أحد من سمي «محمدا» في الجاهلية ... إلخ» . اه: الإصابة لابن حجر (١٠/ ١٤) رقم: (٨٣٦٦) - القسم الثالث. (٦) سورة الأنعام الاية: ١٢٤.