(٢) حول مجيء «بديل بن ورقاء» إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال الإمام ابن سعد في (الطبقات ٢/ ٧٠: «وجاء بديل ... ، وركب من خزاعة، فسلموا عليه. وقال بديل: جئناك من عند قومك: «كعب بن لؤي» و «عامر بن لؤى» ، قد استنفروا لك الأحابيش، ومن أطاعهم ... يقسمون بالله لا يخلون بينك وبين البيت، حتى تبيد خضراءهم» ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «لم نأت لقتال أحد؛ إنما جئنا لنطوف بهذا البيت ... » اه: الطبقات. (٣) حول قوله: «في رجال من خزاعة» ذكر الصالحي في (سبل الهدى والرشاد ... ) ٥/ ٤٣ فاقل: من هؤلاء الرجال: أ- عمرو بن سالم. ب- خراش بن أمية. ج- خارجة بن كرز. اه: سبل الهدى والرشاد. وعن «خزاعة» قال ابن هشام في (السيرة النبوية) ٤/ ٢٦، قال الزهري: «وكانت خزاعة عيبة نصح- موضع سره- رسول الله صلى الله عليه وسلّم مسلمها ومشركها لا يخفون عنه شيئا كان بمكة» اه: السيرة النبوية. وقبل إرسال قريش ل «عمرة بن سهيل» ليتفاوض مع رسول الله أرسلت قريش كلا من: أ- «مكرز بن حفص الأخيف» . ب- الحليس بن علقمة- أو ابن زبان- «سيد الأحابيش» . -