(٢) قال ابن القيم في «زاد المعاد» بحاشية «المواهب» ٤/ ٢٧٣: «واستعمل على المدينة، أبا رهم كلثوم بن الحصين» . وقال الذهبي في «تاريخ الإسلام» ص ٤٤١: «اسم أبي رهم: كلثوم بن حصين. وقال ابن سعد في «الطبقات» ٢/ ٦٧: «بل استعمل عبد الله ابن أم مكتوم» . (٣) «الجحفة» ميقات أهل الشام، وكانت قرية جامعة، على اثنين وثمانين ميلا من مكة، وكانت تسمى «مهيعة» فنزل بها «بنو عبيد» ، وهم أخوة «عاد» ، وكان أخرجهم العماليق، من «يثرب» فجائهم سيل الجحاف فاجتحفهم فسميت الجحفة اه: القاموس. (٤) ونيق العقاب «موضع بالجحفة» . اه: القاموس. (*) حول قوله: «ولقيه العباس ... » قال ابن هشام في «السيرة النبوية» ٤/ ٨٨: قال ابن إسحاق: « ... وقد كان العباس بن عبد المطلب، لقي رسول الله صلى الله عليه وسلّم ببعض الطريق- قال ابن هشام: لقيه بالجحفة مهاجرا بعياله، وقد كان قبل ذلك مقيما بمكة على سقايته، ورسول الله صلى الله عليه وسلّم راض عنه، فيما ذكر ابن شهاب الزهري» اه: «السيرة النبوية» . (٥) عن إسلام «أبي سفيان بن الحارث» و «عبد الله بن أمية» ابن هشام في «السيرة النبوية» ٤/ ٨٨- ٨٩: قال ابن إسحاق: «وقد كان أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب» و «عبد الله بن أمية بن المغيرة» قد لقيا رسول الله صلى الله عليه وسلّم ب «نيق العقاب» - فيما بين مكة والمدينة- فالتمسا الدخول عليه؛ فكلمته «أم سلمة» - رضي الله عنها- فيهما فقالت يا رسول الله: ابن عمك، وابن عمتك وصهرك؛ قال: «لا حاجة لي بهما، أما ابن عمي، فهتك عرضي، وأما ابن عمتي وصهري؛ فهو الذي قال لي بمكة ما قال ... » . فلما خرج الخبر إليهما بذلك، ومع «أبي سفيان» - ابن عمه بني له فقال: «والله ليأذن لي، -