(١) حول إسلام «أبي سفيان ... » انظر: كتب تراجم الرجال كالاستيعاب لابن عبد البر، وأسد الغابة لابن الأثير، والإصابة للحافظ بن حجر. وانظر: «السيرة النبوية» لابن هشام المصدر السابق. (٢) حول دخوله صلى الله عليه وسلّم من كداء، أخرج البخاري في صحيحه- فتح الباري، كتاب (المغازي) فتح مكة ٧/ ٥٩٨ رقم: ٤٢٨٠: «عن» عروة أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أمر الزبير بن العوام، أن يدخل مكة من «كداء» من أعلى مكة؛ وأن يغرز رايته بالحجون، ولا يبرح حتى يأتيه. اه: فتح الباري. (*) حول قوله: «غير محرم ... » قال ابن القيم في «زاد المعاد» بحاشية «المواهب» ٢/ ١٩١: « ... ثم دخلها ... عام الفتح في رمضان، بغير إحرام» اه: زاد المعاد. (٣) حول دخول «خالد ... » من «الليط» قال ابن هشام في «السيرة النبوية» ٤/ ٨٨- ٨٩: قال إسحاق: « ... أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أمر خالد بن الوليد، فدخل من «الليط» أسفل مكة في بعض الناس، وكان «خالد ... » على المجنبة اليمنى، وفيها: أسلم، وغفار، ومزينة ... وقبائل من العرب ... إلخ» اه: السيرة النبوية. (٤) حول الاختلاف عن قدر إقامته بمكة قال الصالحي في «سبل الهدى والرشاد» ٥/ ٢٦١: «عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلّم بمكة تسعة عشر يوما يصلي ركعتين» وفي لفظ: «أقمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم بمكة تسعة عشر نقصر الصلاة» ورواه البخاري. وأبو داود ... وعنده سبعة عشر بتقديم السين على الموحدة. وعن عمران بن حصين- رضي الله عنه- قال: «غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم الفتح فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين» رواه أبو داود. وعن أنس قال: «أقمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم عشرة نقصر الصلاة» رواه البخاري في مقام النبي صلى الله عليه وسلّم بمكة زمان الفتح وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- ... «أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أقام بمكة عام الفتح خمس عشرة يقصر الصلاة الرواية التي معنا- رواه أبو داود، من طريق ابن إسحاق، والنسائي من طريق «عراك بن مالك» كلاهما عن «عبيد الله» وصححه الحافظ» اه: سبل الهدى والرشاد.