(١) عن حج «أبي بكر الصديق» أخرج البخاري في صحيحه- فتح الباري- «المغازي» باب حج أبي بكر بالناس سنة تسع ٨/ ٨٢، عن أبي هريرة «أن أبا بكر بعثه في حجة الوداع التي أمره النبي صلى الله عليه وسلّم عليها قبل حجة الوداع، يوم النحر، في رهط يؤذن في الناس لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان» . اه: فتح الباري. وعن حج «أبي بكر» قال ابن الأثير في «الكامل» ٢/ ١٦٠- ١٦١: «وفيها حج أبو بكر» بالناس ومعه عشرون بدنة لرسول الله صلى الله عليه وسلّم، ولنفسه خمس بدنات، وكان في ثلاثمائة رجل فلما كان بذي الجحفة، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلّم في أثره «علي بن أبي طالب» ، وأمر بقراءة سورة «براءة» على المشركين، فأدركه ب «العرج» ، وأخذها منه، فعاد «أبو بكر» ، وقال يا رسول الله: بأبي أنت وأمي أنزل في شيء؟! قال: «لا ولكن لا يبلغ عني إلا رجل مني؛ ألا ترضى يا أبا بكر أنك كنت معي في الغار، وصاحبي على الحوض؟» . قال: بلى. فسار «أبو بكر» أميرا على الموسم، فأقام الناس الحج، وحجت العرب الكفار، على عادتهم في الجاهلية، وعليّ يؤذن ب «براءة» ، فنادى يوم الأضحى: «لا يحجن بعد اليوم مشرك، ولا يطوفن بالبيت عريان، ومن كان بينه، وبين رسول الله صلى الله عليه وسلّم عهد فأجله إلى مدته ... إلخ» . اه: الكامل. وانظر: «المواهب اللدنية مع شرحها» ٣/ ٩١. (٢) عن تقليد البدن، وجعل ... «ناجية عليها ... » قال ابن سعد في «الطبقات» ٢/ ١٢١: -