(١) «جمع» هو يوم عرفة، وأيام جمع: أيام منى. اه: القاموس. (٢) عن «براءة» قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» ٨/ ٣١٤: «هي سورة التوبة، وهي أشهر أسمائها، ولها أسماء أخرى تزيد على العشرة» . اه: فتح الباري. والمراد من «براءة» ليس السورة كلها؛ وإنما المراد من أولها، إلى الاية رقم: ٣٣، وهي هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (٣٣) على ما رواه الطبري، عن محمد بن كعب، وغيره وعنده عن علي بأربعين آية ... إلى اه: شرح الزرقاني على المواهب ٣/ ٩. (٣) حول الحكمة في إرسال «على» جاء في «المواهب اللدنية وشرحها» قال: قال العلماء: «والحكمة في إرسال علي، بعد أبي بكر أن عادة العرب جرت بأن لا ينقض العهد إلا من عقده، أو هو من أهل بيته، فأجراهم على عادته، وقيل: لأن «براءة» تضمنت مدح «أبي بكر» ، فأراد أن يسمعوه من غيره ... » اه: شرح الزرقاني على المواهب. (*) حول قوله: « ... فأحب أن يكون الثناء ... إلخ» انظر: ما ذكرناه في التعليق السابق. وحول حج «أبي بكر» - رضي الله عنه- انظر المصادر والمراجع الاتية: ١- «السيرة النبوية» لابن هشام ٤/ ١٨٦. ٢- «الطبقات» لابن سعد ٢/ ١٢١- ١٢٢. ٣- «الكامل في التاريخ» لابن الأثير ٢/ ١٦٠- ١٦١. ٤- «زاد المعاد ... » لابن القيم ٥/ ١٣١. ٥- «المواهب اللدنية مع شرحها» للقسطلاني، والزرقاني ٣/ ٨٩- ٩٤. ٦- «مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلّم» للشيخ محمد بن عبد الوهاب.