(٢) حول تسميتها ب «حجة الإسلام» قال القسطلاني والزرقاني في «المواهب اللدنية وشرحها» ٣/ ١٠٤: « ... سميت بذلك؛ لأنه لم يحج من المدينة، بعد فرض الحج غيرها كما في حديث «جابر» ؛ إنه صلى الله عليه وسلّم مكث تسع سنين لم يحج، ثم أذن في الناس ... » اه: المواهب ... (٣) حول تسميتها ب «حجة البلاغ» جاء في «المواهب ... » ٣/ ١٠٥: ... ؛ لأنه بلغ الناس الشرع في الحج قولا وفعلا قال المصنف: وتسمى أيضا حجة التمام، والكمال انتهى، أي: بمجموعها لا بكل واحد؛ لنزول قوله- تعالى- الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً [سورة المائدة، من الاية: ٣] ... اه: المواهب ... (٤) حول قوله: «وكره ابن عباس ... إلخ» . قال الإمام الزرقاني في «شرح المواهب» ٣/ ١٠٥: « ... وكره ابن عباس، أن يقال: -