(١) حول قوله: «على الأكثر ... إلخ» . قال الإمام السهيلي في «الروض الأنف» ٤/ ٢٧٠- تحديد زمن وفاته- « ... واتفقوا أنه توفي صلى الله عليه وسلّم يوم الاثنين إلا شيئا ذكره ابن قتيبة في (المعارف) «الأربعاء» . قالوا كلهم: وفي ربيع الأول غير أنهم قالوا: - أو قال أكثرهم- في الثاني عشر من ربيع، ولا يصح أن يكون توفي صلى الله عليه وسلّم إلا في الثاني عشر أو الثالث عشر، أو الرابع عشر، أو الخامس عشر لإجماع المسلمين على أن وقفة عرفة في حجة الوداع كانت يوم الجمعة، وهو التاسع من ذي الحجة؛ فدخل ذو الحجة يوم الخميس، فكان المحرم: إما الجمعة، وإما السبت؛ فإن كان الجمعة، فصفر إما السبت، وإما الأحد؛ فإن كان السبت؛ فقد كان ربيع الأحد، أو الاثنين، وكيفما دارت الحال على هذا الحساب؛ فلم يكن الثاني عشر من ربيع يوم الاثنين بوجه، ولا الأربعاء أيضا، كما قال الكتبي- ابن قتيبة- وذكر الطبري، عن ابن الكلبي، وأبي مخنف: أنه توفي في الثاني من ربيع الأول؛ وهذا القول وإن كان خلاف أهل الجمهور؛ فإنه لا يبعد إن كانت الثلاثة الأشهر التي قبله كلها تسعة وعشرين فتدبره؛ فإنه صحيح، ولم أر أحدا تفطن له، وقد قال الخوارزمي: أنه توفي- عليه السلام- في أول يوم من ربيع الأول وهذا أقرب في القياس بما ذكر الطبري، عن ابن الكلبي ... » اه: الروض الأنف بحاشية السيرة النبوية لابن هشام. الكلبي ... » اه: الروض الأنف بحاشية السيرة النبوية لابن هشام. (٢) قوله: « ... فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلّم حين اشتد الضحى ... » هو قول ابن إسحاق كما في «السيرة النبوية» لابن هشام ٤/ ٢٥٨. وانظر: «سبل الهدى والرشاد» للصالحي: الباب الثلاثون، في تاريخ وفاته صلى الله عليه وسلّم ١٢/ ٣٠٥- ٣٠٦. (٣) حديث « ... بين سحري ... إلخ» . أخرجه البخاري في كتاب «المغازي» باب مرض النبي صلى الله عليه وسلّم ووفاته ... إلخ. بلفظ: « ... أن عائشة كانت تقول: إن من نعم الله عليّ أن رسول صلى الله عليه وسلّم توفي في بيتي وفي يومي، وبين سحري ... إلخ» . (٤) ما بين القوسين المعكوفين غير واضح بالأصل لم أستطع قراءته. (٥) حول السن الذي توفي فيه الرسول صلى الله عليه وسلّم قال ابن عبد البر في «الاستيعاب» ١/ ٣٩- ٤٠ «محمد رسول الله صلى الله عليه وسلّم:» اختلف في السن الذي توفى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقيل: ستون سنة، روى-