(١) حديث «الأسود ... ومسيلمة» متفق عليه أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما: عن ابن عباس فأخرجه البخاري في صحيحه كتاب «المناقب» رقم: ٣٣٥١ بلفظ: عن ابن عباس قال: قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم فجعل يقول: إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته، وقدمها في بشر كثير من قومه فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلّم ومعه «ثابت بن قيس بن شماس» ، وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلّم قطعة جريد، حتى توقف على «مسيلمة» في أصحابه، فقال: «لو سألتني هذه القطعة، ما أعطيتكها؛ ولن تعدو أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله، وإني لأراك الذي أريت فيك ما رأيت «فأخبرني أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «بينما أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب، فأهمني شأنهما، فأوحي إلى في المنام أن أنفخهما فنفختهما فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان بعدي؛ فكان أحدهما: العنسي، والاخر «مسيلمة: الكذاب صاحب اليمامة» . وانظر: صحيح البخاري أيضا كتاب «المغازي» رقم: ٤٠٢٥. وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب «الرؤيا» تحت رقمي: ٤٢١٨، ٤٢١٩. وانظر: جامع الترمذي كتاب «الرؤيا» رقم: ٢٢١٦. وانظر: سنن ابن ماجة كتاب «تعبير الرؤيا» رقم: ٣٩١٢. وانظر: مسند الإمام أحمد «باقي مسند المكثرين» تحت أرقام: ٨١٠٦، ٨١٧٤، ١١٣٨٩. وانظر: «السيرة النبوية» لابن هشام ٤/ ٢٢٠. وانظر: «الروض الأنف» للإمام السيوطي ٤/ ١١٥- ٢٢٦. (٢) في بعض نسخ «أوجز السير» - أصل كتابنا- «أتت» «بدل» أتى وكلاهما صواب. (٣) حديث وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلّم متفق عليه من حديث «أنس بن مالك» أخرجه البخاري في-