ثلاثة بالتاء قل للعشرة ... في عد ما آحاده مذكرة. اه: شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ٧/ ٦٧. (٢) في بعض نسخ «أوجز السير» - أصل كتابنا- ب «غزاتين» بدل ب «غزوتين» وكلاهما صحيح، يقال: غزا، يغزو: غزوا، ومغزى ... والواحدة: غزوة، وغزاة ... وعن ثعلب: الغزوة: المرة والغزاة: عمل سنة كاملة. اه: فتح الباري ٧/ ٢٧٩. وابن «فارس» - رحمه الله تعالى- ذكر ثلاثا وعشرين غزوة، وترك أربع غزوات هى: أ- «غزوة ذى العشيرة» ، أو «العشير» ، وتسمى «العسير» ، وهى أول غزواته صلى الله عليه وسلّم، وكانت في السنة الثانية من الهجرة. و «العشيرة» من بطن ينبع، أقام بها رسول الله صلى الله عليه وسلّم جمادى الأول، وليال من جمادى الاخرة، ووادع فيها «بنى مدلج» وحلفاءهم من بنى «ضمرة» ، ثم رجع إلى المدينة، ولم يلق كيدا. اه: البداية والنهاية لابن كثير ٣/ ٢٤٦- ٢٤٧. وانظر فتح الباري الغزوات. ب- «غزوة بنى سليم» ب «حران» ، وتسمى «غزوة الفرع» و «بحران» معدن بالحجاز، من ناحية «الفرع» . وكانت في السنة الثالثة من الهجرة. قال ابن إسحاق: فأقام بالمدينة ربيعا الأول كله، أو إلا قليلا منه، ثم غدا يريد قريشا. واستعمل على المدينة «ابن أم مكتوم» ... اه: البداية والنهاية لابن كثير ٤/ ٣. وانظر «فتح الباري» الغزوات. ج- «غزوة حمراء الأسد» كانت في اليوم التالى لغزوة «أحد» يوم الأحد لست عشرة ليلة مضت من شوال. قال ابن إسحاق: وإنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم مرهبا للعدو؛ ليبلغهم أنه في طلبهم ليظنوا به قوة ... اه: البداية والنهاية لابن كثير ٤/ ٤٩. د- «غزوة مؤتة» وكانت في شهر جمادى الأولى سنة ثمان من الهجرة. اه: السيرة النبوية لابن هشام ٤/ ٧٠. وانظر «الروض الأنف» للسهيلي ٤/ ٧٨. الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» أدخل بعض الغزوات في بعض انظر الغزوات.