(٢) و «الخزرج) : «تيم الله بن ثعلبة» ، وهو النجار. و «الخزرج» : الريح العاصف. اه: الاشتقاق لابن دريد (٢/ ٤٣٧، ٤٤٨) . (٣) انظر: التعليق السابق رقم: ١٦. (٤) و «هاشم» اسم فاعل من قولهم: «هشمت الشيء أهشمه هشما إذا كسرته، وكل شيء كسرته حتى ينشدخ فقد هشمته ... وسمى هاشما- فيما يزعمون- لهشمه الخبز للثريد» اه: الاشتقاق للإمام ابن دريد (١/ ١٣) . وقال ابن إسحاق- السيرة النبوية لابن هشام (١/ ١٥٧) : «قولي: الرفادة والسقاية: هاشم بن عبد مناف؛ وذلك أن «عبد شمس» كان رجلا سفارا قلما يقيم ب «مكة» . وكان مقلا ذا ولد، وكان «هاشم» موسرا فكان- فيما يزعمون- إذا حضر الحج قام في قريش فقال: يا معشر قريش إنكم جيران الله، وأهل بيته، وهم ضيف الله، وأحق الضيف بالكرامة: ضيفه، فاجمعوا لهم ما تصنعون لهم به طعاما أيامهم هذه التي لا بد من الإقامة بها فإنه- والله- لو كان لي مال يسع لذلك ما كلفتكموه، فيخرجون لذلك خرجا من أموالهم كل امرئ بقدر ما عنده، فيصنع للحجاج طعاما حتى يصدروا منها» اه: السيرة النبوية لابن هشام مع الروض الأنف (١/ ١٥٧) . وانظر: المحكم للإمام ابن سيده (٤/ ١٣٩) ، تحقيق/ عبد الستار أحمد فراج، طبع مصطفى الحلبي. وانظر: تاريخ الطبري: نسب رسول الله صلى الله عليه وسلّم (٢/ ٢٥١- ٢٥٢) . (٥) ما بين القوسين المعقوفين [أشار إلى ذلك ... ] إلى قوله: [ ... ورحلة الإيلاف] من حاشية اللوحة (٤/ أ) . والبيتان- عمرو الذي هشم الثريد ... إلخ» عزاهما كل من: أ- «محمد بن حبيب البغدادي» في كتابه (المنمق في أخبار قريش) ص ٢٧، ٢٨. ب- «ابن دريد» في كتابه «الاشتقاق» (١/ ١٣) إلى: «مطرود بن كعب الخزاعي» .