عمرو الذي هشم الثريد..... ابن الزبعري. وفي المصدرين- المنمق، والاشتقاق- ورد الشطر الثاني من البيت الأول هكذا: ................ ... ورجال مكة مسنتون عجاف وورد عند ابن هشام: ................ ... قوم ب «مكة» مسنتين عجاف وكلا القولين صحيح فعلى رواية «محمد بن حبيب» ، و «ابن دريد» - مسنتون- خبر للمبتدأ، وهو «قوم» وعلى رواية ابن هشام- مسنتين- خبر لكون محذوف. وزاد «محمد بن حبيب» بعد البيتين قوله: يا أيها الرجل المحول رحله هلا نزلت بال عبد مناف هبلتك أمك لو نزلت عليهم ... ضمنوك من جوع ومن إقراف اه: (المنمق) لابن حبيب، (الاشتقاق) لابن دريد. وانظر: (المحكم) لابن سيده- هشم- (٤/ ١٣٩) . وانظر: شرح الزرقاني على المواهب للقسطلاني (١/ ٧٢- ٧٣) . (١) و «عبد المطلب» قال عنه ابن حزم في (جمهرة أنساب العرب) (١/ ١٤) : «فولد هاشم: شيبة- دون إضافة الحمد- وهو «عبد المطلب» ، وفيه: العمود، والشرف؛ لأنه جد الرسول صلى الله عليه وسلّم. اه: جمهرة. (٢) و «أسد» قال عنه الإمام/ أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة (ت ٢٧٦ هـ) في (المعارف) ص ٧١ تحت عنوان [نسب بني هشام] : «أما هاشم ... فاسمه «عمرو» ومات ب «غزة» من أرض الشام. وولده: «عبد المطلب» ، و «أسد» وغيرهما ... فأما «أسد» فولده: «حنين» ولم يعقب، وهو خال «علي بن أبي طالب» - رضي الله عنه- و «فاطمة بنت أسد» وهي أم «علي بن أبي طالب» اه/ المعارف. طبع دار المعارف. (٣) و «نضلة بن هاشم» قال عنه «محمد بن حبيب البغدادي» في (المنمق في أخبار قريش) ص ٤٠٠ تحت عنوان [أبناء الحبشيات من قريش] « ... نضلة بن هاشم: «أمه «صهال» . وقال محقق المنمق- خورشيد أحمد فارق- في الحاشية رقم: ٣ من ص ٤٠٠: «وفي-