للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

انظر: «مسالك الحنفا» للسيوطي، فقد جلب تلك الأحاديث وأجاد في تقرير/ هذه المسألة غاية [الإجادة «١» ] .

أولاده الذكور ثلاثة:

«كنانة» المتقدم، و «أسد» و «الهون» «٢» .

(ابن مدركة «٣» ) - بضم الميم وإسكان المهملة- واسمه «عمرو» على الصحيح «٤» .

وله ولدان:

«خزيمة» المتقدم، و «هذيل «٥» » .


- صحيح البخاري المناقب رقم: (٣٥٩٤) ، ورقم: (٣٥٩٦) ، ورقم: (٧٥٤٠، ٦٠٧٩) . - وصحيح مسلم الإيمان رقم: ٣٠٨، ٣٠٩، ٣١٠- ... إلخ» اه: مسالك الحنفا ... بتصرف وزيادة. وانظر أيضا: (الحاوي للفتاوي) (٢/ ٢١٧) طبع دار الكتب العلمية، بيروت سنة ١٤٠٣ هـ- ١٩٨٣ م. وقال ابن سيد الناس اليعمري (ت ٧٣٤ هـ) في [عيون الأثر ١/ ٢٢٨] : «وقد روي أن «عبد الله ابن عبد المطلب» و «آمنة بنت وهب» أبوي النبي صلى الله عليه وسلّم أسلما أيضا، وأن الله أحياهما فامنا به، وروي ذلك في حق جده «عبد المطلب» ، وهي روايات لا معول عليها ... » اه: السيرة النبوية: عيون الأثر وحديث البخاري ومسلم- رحمهما الله تعالى- يردان هذا القول الذي ذهب إليه الإمام السيوطي. والله أعلم.
(١) ما بين القوسين المعكوفين مطموس بالأصل وأثبتناه من دلالة الكلام، ومن الفعل «أجاد» لأنه مصدر له.
(٢) و «الهون» قال عنه الإمام/ ابن دريد في (الاشتقاق) (١/ ١٧٨) : «مشتق من الشيء السهل من قولهم: مر على هونه وهينته، أي: على سكون وهدوء. و «الهون» - بضم الهاء- الهوان من قوله جلا جلاله: أَيُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ [سورة النحل، من الاية، ٥٩] . وقال الأستاذ عبد السلام هارون- رحمه الله- (محقق الكتاب) : «الهون ضبط في الأصل بضم الهاء وفتحها» .
(٣) و «مدركة» الهاء فيه للمبالغة، وهو مشتق من «أدرك يدرك إدراكا» ، أي: لحق. ولقب ب «مدركة» لما أدرك الإبل» اه: الاشتقاق لابن دريد (١/ ٣٠) بتصرف.
(٤) في سيرة ابن هشام [١/ ٩ سرد النسب الزكي] قال: «واسم مدركة: عامر» اه: ابن هشام. وانظر: «التاريخ» للإمام/ الطبري (٢/ ٢٦٧) .
(٥) و «هذيل» من الهذل، وهو الاضطراب، يقال: «هوذل الرجل ببوله» ، إذا اضطرب-

<<  <   >  >>