(١) ولادته صلى الله عليه وسلّم في يوم الاثنين لا خلاف فيه؛ لحديث مسلم المتقدم. وإنما كثر الخلاف في التاريخ والوقت الذي ولد فيه؛ فعن ولادته صلى الله عليه وسلّم في شهر ربيع يقول الحافظ مغلطاي في كتابه المتقدم- (الزهر الباسم) المخطوط ١/ ورقة ٧٤/ أ-: قال: قال أبو الخطاب- رحمهما الله تعالى-: أجمع أهل الزيج، أن مولده كان لثمان خلون من شهر ربيع الأول بعد قدوم الفيل بخمسين يوما، أخذوا ذلك من حساب السنين والأعوام، ومنازل النجوم، وقد قام عليه دليل، فاستند إلى محكم التنزيل، وهو اختيار العلماء منهم: «أبو الوليد الوضني» : عالم الأندلس، و «ابن حزم» اه: ورقة ٧٤/ أ. مغلطاي. وانظر: (السيرة النبوية- عيون الأثر) للإمام/ ابن سيد الناس (١/ ٧٩- ٨١) . وانظر: (المواهب اللدنية» للإمام/ القسطلاني مع شرحها للإمام/ الزرقاني ١/ ١٣٠- ١٣٢. (٢) قول ابن إسحاق: «لاثنتي عشرة ... إلخ» في (السيرة النبوي) لابن هشام مع شرحها (الروض الأنف) (١/ ١٨١) . وانظر: (السيرة النبوية) للإمام ابن كثير ١/ ١٩٩. والصواب- إن شاء الله تعالى- هو ما توصل إليه «محمود باشا الفلكي» كما سيأتي. (٣) قول «ابن كثير: «هو المشهور ... إلخ» انظره في كتابه [السيرة النبوية ١/ ١٩٩] . وانظره أيضا: في كتابه [الفصول ص ٩] . (٤) حول زيارة موضع مولد رسول الله صلى الله عليه وسلّم نذكر ما قاله: د/ ناصر عبد الرحمن بن محمد الجديع في كتابه: (التبرك) - رسالة دكتوراه- أنواعه وأحكامه ص ٣٥٥- ٣٥٧ قال: تحت عنوان: -