(١) القول بميلاده صلى الله عليه وسلّم في شهر ربيع ذكره «ابن كثير» في كتابه (السيرة النبوية) ١/ ٢٠٠ فقال: «نقله ابن عبد البر: عن الزبير بن بكار، وهو قول غريب جدا، وكان مستنده أنه- عليه الصلاة والسلام- أوحي إليه في رمضان بلا خلاف، وذلك على رأس أربعين سنة من عمره، فيكون مولده في رمضان، وهذا فيه نظر، والله أعلم» اه (السيرة النبوية) لابن كثير. وانظر: المواهب اللدنية للقسطلاني مع شرحها للزرقاني (١/ ١٣١) . (٢) حول: «ليلة النصف من شعبان» : انظر: كتاب (التحذير من البدع) - أربع رسائل مفيدة- لسماحة الشيخ/ عبد العزيز بن باز- رحمه الله- الرسالة الثالثة (حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان) ص ١١- ١٦. وحول التاريخ الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلّم (الشهر والعام) توصل/ محمود باشا الفلكي بعد ذكر ما قيل «وبحسابات فلكية» فقال: «ويتلخص من هذا أن سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلّم: ولد يوم الاثنين ٩ من ربيع الأول الموافق العشرين من إبريل سنة ٥٧١ مسيحية فاحرص على التحقيق، ولا تكن أثيرا للتقليد» اه (نتائج الأفهام في تقويم العرب قبل الإسلام) ص ٢٨- ٣٥.