(٢) و «سهل بن عبد الله ... » ترجم له الإمام: الزرقاني في (شرح المواهب اللدنية (١/ ١٠- ١٠٥) فقال: «سهل بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن رفيع التستري» الصالح المشهور الذي لم يسمع بمثله الدهر علما وورعا. ولد سنة ٢٠٠ أو سنة ٢٠١ ب «تستر» - بضم الفوقية الأولى، وفتح الثانية، بينهما مهملة ساكنة آخره راء كما ضبطه النووي، وغيره، وحكى ضم التائين وفتح الأولى، وضم الثانية- مدينة بالأهواز، أو بخوزستان ... إلخ» اه/ شرح الزرقاني على المواهب بتصرف. (٣) قول: «سهل ... » «لما أراد الله ... » إلى قوله: « ... بشيرا ونذيرا» ذكره الإمام/ حسين بن محمد الديار بكري في كتابه (تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس) (١/ ١٨٥) فقال: «لما أراد الله خلق محمد ... إلخ» وعزاه إلى الخطيب البغدادي. (٤) «وحمت» تقول: وحمت الحبلى: توحم وحما: اشتهت شيئا على حبلها. المعجم الوسيط. (٥) قول «آمنة» أم رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «ما شعرت ... » إلى قوله: «رفع حيضتي» ذكره الإمام: ابن الجوزي في كتابه (صفة الصفوة) (١/ ٥٠- ٥١) باب ذكر حمل آمنة برسول الله صلى الله عليه وسلّم بلفظ: «روى يزيد بن عبد الله بن وهب بن زمعة عن عمته قالت: كنا نسمع أن آمنة لما حملت برسول الله صلى الله عليه وسلّم كانت تقول: ما شعرت ... إلخ» اه: صفة الصفوة. وانظر: (تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس) للديار بكري (١/ ١٨٦) .