(١) حول دفن «عبد الله» والد الرسول صلى الله عليه وسلّم في دار «النابغة» : قال ابن سعد في (الطبقات) (١/ ٩٩) ذكر وفاة عبد الله بن عبد المطلب: «أخبرنا محمد بن عمر الواقدي ... خرج «عبد الله» ... إلى الشام- غزة- في عير من عيرات قريش يحملون تجارات، ففرغوا من تجاراتهم، ثم انصرفوا فمروا بالمدينة و «عبد الله ... » يومئذ مريض، فقال: «أنا أتخلف عند أخوالي بني عدي بن النجار» ، فأقام عندهم مريضا شهرا، ومضى أصحابه فقدموا مكة، فسألهم «عبد المطلب ... » عن «عبد الله» فقالوا: خلفناه عند أخواله فبعث إليه «عبد المطلب» ... «الحارث» فوجده قد توفي، ودفن في دار «النابغة» وهو رجل من بني عدي ابن النجار، في الدار التي إذا دخلتها فالدويرة عن يسارك ... إلخ» اه/ الطبقات. وانظر: (تاريخ الطبري) (٢/ ٢٤٦) . وانظر: (السيرة النبوية) للإمام/ الذهبي ص ٥٠. (٢) حول تسمية الدار بالتابعة، انظر: المراجع الاتية: أ- (عيون الأثر) لابن سيد الناس (١/ ٧٩) . ب- (المواهب اللدنية) للقسطلاني (١/ ١١٠) وفيها: « ... فوجده قد توفي ودفن في دار التابعة» . وقال الزرقاني في (شرح المواهب) (١/ ١١٠) عن (التابعة) . « ... بفوقية فموحدة فعين مهملة» . وانظر: (سبل الهدى والرشاد ... ) للصالحي الباب الثالث وفاة عبد الله بن عبد المطلب (١/ ٣٣١) . (٣) القول بدفنه ب «الأبواء» غير مشهور ذكره الحافظ مغلطاي في كتابه (الزهر الباسم) - مخطوط- الجزء الأول ورقة ٧٤/ ب] ذكره نقلا عن كتاب (ابن سرور) .