(١) اختلف العلماء في آل فقال الحافظ السخاوي في (القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع) ص ٨١- الفصل الثامن في تحقيق الال: اختلف في الال فقيل: أصله أهل قلبت الهاء همزة، ثم سهلت، ولهذا إذا صغر رد إلى الأصل فقالوا: أهيل. وقيل: بل أصله أول من آل يؤول إذا رجع، سمي بذلك من يؤول إلى الشخص ويضاف إليه، ويقويه أنه لا يضاف إلا إلى معظم. فيقال: لحملة القرآن آل الله، وكذا آل محمد، والمؤمنين والصالحين، وآل القاضي ولا يقال: آل الحجام وآل الخياط بخلاف أهل فإنها تضاف إلى المعظم وغيره، ولا يضاف آل أيضا إلى غير العاقل، ولا إلى الضمير عند الأكثر، وجوزه بعضهم بقلة. وقد ثبت في شعر عبد المطلب في قصة أصحاب الفيل: وانصر على آل الصليب ... وعابديه اليوم آلك وقد يطلق «آل فلان على نفسه وعليه، وعلى من يضاف إليه جميعا، وضابطه أنه إذا قيل: فعل آل فلان كذا. دخل هو فيهم إلا بقرينة، ومن شواهده قوله: صلى الله عليه وسلّم: «إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة» ، وإن ذكرا معا فلا، وهو كالفقير والمسكين ... » اه: القول البديع ... (٢) في السيرة النبوية لابن هشام ٢/ ١٣، وفي تاريخ الإسلام للذهبي- السيرة النبوية- ص ١٦٣ ورد لفظ «في رحمة» بدل «في نعمة» . (٣) البيتان من قصيدة ل «أبي طالب» قالها في معاداة خصومه ... يخبرهم وغيرهم في ذلك-