(١) حول قول «بحيرى» لأبي طالب: «من هذا الغلام معك ... ؟» انظر المراجع الاتية: أ- «السيرة النبوية» للإمام/ ابن هشام مع «الروض الأنف» للسهيلي ١/ ٢٠٦. ب- «دلائل النبوة» للإمام أبي نعيم ١/ ١٦٨- ١٧٢ رقم: (١٠٨) - ذكر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى الشام في المرة الأولى ... إلخ اه: دلائل النبوة لأبي نعيم. ج- «دلائل النبوة» للإمام البيهقي ١/ ٣٧٠. د- «الدرة المضية في السيرة النبوية» للحافظ/ عبد الغنى المقدسي «ت ٦٠٠ هـ» ص ٢٠. هـ- «السيرة النبوية» للإمام/ ابن كثير ١/ ٢٤٥ «فصل في خروجه- صلى الله عليه وسلّم- مع عمه «أبي طالب» إلى الشام، وقصته مع بحيرى. د- «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير ... » - السيرة النبوية- للذهبي شأن خديجة ص ٦٣- ٦٦. (**) و «محمد بن عمر» ترجم له الإمام الذهبي في «سيرة أعلام النبلاء» ٩/ ٤٥٤- ٤٦٩ رقم: (١٧٢) فقال هو: «محمد بن عمر بن واقد الأسلمى مولاهم الواقدي المديني القاضي» . صاحب التصانيف والمغازي العلامة الإمام أبو عبد الله أحد أوعية العلم على ضعفه المتفق عليه. ولد بعد العشرين ومائة وأربعين سمع من صغار التابعين فمن بعدهم بالحجاز، والشام، وغير ذلك. حدث عن «محمد بن عجلان» ، و «ابن جريج» ... وخلق كثير إلى الغاية من عوام المدينة. وجمع فأوعى، وخلط الغث بالسمين، والخرز بالدر الثمين، فاطرحوه لذلك؛ ومع هذا فلا يستغنى عنه في «المغازى وأيام الصحابة وأخبارهم» . حدث عنه «محمد بن سعد» كاتبه، و «أبو بكر بن أبي شيبة» ، ومحمد بن يحيى الأزدى ... وعدة. ذكره البخاري فقال: سكتوا عنه، وتركه أحمد، وابن نمير. وقال مسلم وغيره: متروك الحديث.... قال البخاري: مات الواقدى في ذى الحجة سنة سبع ومائتين اه: السير.