مثل هذه الأمثلة العظيمة تُعلمنا أن زمان العلم والعلماء لم ينته بعد ولم تنقض أيامه فالعلم باق وأهله باقون صامدون.
قصة أخرى في هذا الباب هي قصة صديق من أقرب الناس إلى قلبي علمت أنه عزم السفر خارج البلاد وعلمت أنه وقَّع عقدا جديدا بمرتب يفوق مرتبه فيبلده بعشرة أضعاف تقريبا، شاب يحمل شهادة الدكتوراه ينظر إلى حياة جديدة، سألته عن أخباره ومتى سيكون موعد سفره، فقال لي كلاما آلم قلبي.
طُلب من الدكتور عمل بعض الفحوصات الطبية، فكانت النتائج غير متوقعة، قالت مندوبة سفارة الدولة المستقبلة، نعتذر منك دكتور فأنت مصاب بمرض التهاب الكبد الوبائي.
والقصص في هذا الباب كثيرة انتقيت منها شيئا يسيرا، ولا يزال عندي منها الكثير.